أجهزة وتطبيقات تحول رياضتك.. إلى تسلية

مجسات استشعار منسوجة داخل الملابس ومقاطع موسيقية وغنائية تتناسب مع نوع النشاطات

رباط «رانتاستك أوربت» و مستشعرات «هكسوسكين» المنسوجة و تطبيق «سبورت بلاس» على سماعات الأذن
TT

إذا كانت الماراثونات قد ألهمتك ممارسة رياضة الجري، فإليك بعض الأجهزة والتطبيقات الجديرة التي تساعدك على ذلك. فشركة «رانتاستك» تملك بعض منتجات الحفاظ على اللياقة البدنية، بما في ذلك تطبيقها الخاص بالركض الذي يحمل اسمها. فعن طريق رباطها الذكي «رانتاستك أوربت» Runtastic Orbit (120 دولارا)، توسعت منتجات الشركة لتشمل الأجهزة التي توضع على الجسم، مؤسسة لبيئة تقوم بمراقبة وتعقب صحتك وأحوالها، التي يجري تنسيقها على لوحة عداداتها «رانتاستك مي». ويمكن ارتداء الرباط الذكي هذا على الخصر، أو على سير السروال. وهو يقوم بتعقب التقدم اليومي الحاصل في أهدافك الشخصية التي يمكن تكاملها مع تطبيقات «رانتاستك» لأغراض العدو، وركوب الدراجات الهوائية، وغيرها من التمارين الرياضية. ولتشجيع مستخدميها، تقدم «رانتاستك» خططا خاصة بالتمارين، مع قصص إلهامية تشجيعية يمكن تنزيلها على الجهاز الجوال مقابل رسم بسيط.

* تطبيقات موسيقية

* تطبيق «روك ماي رن» Rock My Run الموسيقي: وبالنسبة لممارسي رياضة العدو الذين لا يمكنهم تقرير أي الموسيقى التي يصحبونها معهم، يقدم مئات الممزوجات الموسيقية ذات الطاقة العالية، من إنتاج مقدمي القطع الموسيقية (دي جاي)، التي تناسب غالبية الأذواق الموسيقية. وجرى انتقاء هذه الممزوجات حسب طولها وإيقاعها في الدقيقة الواحدة، كما أن التطبيق يقدم الحافز للعدو أكثر. وسيتمكن التطبيق قريبا من جمع بيانات أخرى للقياسات البيولوجية، مثل معدل ضربات القلب، وعدد الخطوات. والتطبيق هذا الذي يتوفر للأجهزة بنظامي «آي أو إس» و«أندرويد»، هو مجاني، لكنه مدعوم إعلانيا، لكن العضوية فيه من النوع الأول تتراوح بين 4.99 و35.99 دولار، التي تتضمن مميزات مثل تعديل سرعة إيقاع الموسيقى، استنادا إلى خطوات العدائين.

* أما تطبيق «سبورت بلاس» Sport Pulse اللاسلكي المتوفر على سماعات الأذن من «جابرا»، فيقدم صوتا ذا جودة عالية، ويمكنه رصد دقات القلب أيضا. ولدى مزاوجته مع تطبيق «جابرا سبورت لايف» الذي يتطابق مع أجهزة «آي أو إس» و«أندرويد»، يمكن للسماعات تحري دقات القلب لدى وضعها على الأذنين، وهنالك كثير من الإرشادات والنصائح المريحة للجسم الإنساني التي تضمن وضعها وتركيبها بشكل صحيح. ويقوم التطبيق عندئذ بتحليل بيانات القياسات البيولوجية، وبالتالي تأمين رؤية تساعد على التأقلم مع المستوى التنفسي عن طريق التدريب الصوتي. وتكلف سماعات «سبورت بلاس» 200 دولار، وهي متوفرة على موقع «جابرا» على الإنترنت.

* تقنيات منسوجة

* وبالنسبة للعدائين غير الراغبين بالارتهان بالعصبة الذكية والرباطات التي تلتف حول الصدر، والانزعاج منها، هنالك «هيكسوسكن» Hexoskin الذي هو نظام للقياسات الجسدية مزود بكثير من المستشعرات التي حيكت ونسجت داخل القميص، وتقوم بقياس معدل ضربات القلب، والتنفس، وعدد الخطوات، والسعرات الحرارية. ويمكنها مراقبة عادات النوم، في حين أن تطبيق مصاحب آخر يسهل مراجعة البيانات. وعليك أن تدرك أنه للحصول على العدادات والقياسات الصحيحة، يتوجب تركيب «هيكسوسكن» بشكل محكم. والطاقم الابتدائي من هذا النظام الذي يضم قميصا بيومتريا، وجهازا للتسجيل، وكابلا للشحن، يتكلف 399 دولارا، أما القمصان الإضافية فتتكلف 169 دولارا.

ويرغم الطقس العاصف حتى العدائين المحترفين البقاء داخل صالات الرياضة. وللتغلب على الضجر والملل أثناء ممارسة رياضة السير الآلي (تريد ميل) هنالك «غوجي بلاي» Goji Play، نظام الألعاب التفاعلي من «بلو غوجي»، الشركة الناشئة الجديدة التي أسسها مؤسسو «غيتار هيرو». و«غوجي بلاي» التي تكلف 100 دولار تشتمل على أدوات تحكم وإدارة لاسلكية، التي تنزلق داخل مقابض آلات الجري، كما تشمتل على عصي لآلات السير الآلي. ويمكن إقران أو مزاوجة أدوات التحكم، مع الجهاز اللوحي أو الهاتف الذكي، ليمكن استخدامها في ألعاب «غوجي بلاي»، بغية التغلب على رتابة التمارين الرياضية.

وإذا كان المدرب الشخصي غير كاف ليجعلك تعدو بشكل أسرع، فماذا عن «زومبي» من إنتاج شركة «سكس تو ستارت» مطورة الألعاب التي مقرها لندن، والتي أطلقت «الفصل» الثالث من تطبيقها «زومبي، رن» Zombies، Run! التي شارك في إنتاجه الروائية البريطانية نعومي الدرمان. والتطبيق هذا هو عبارة عن مغامرة بالأصوات التي تصور مهمات يحاول العداء خلالها الهرب من حشد من الأموات الأحياء (زومبي)، وهم يلتقطون معدات تساعدهم على العيش والبقاء أثناء عملية المطاردة هذه. ويقدم التطبيق هذا الذي يكلف 3.66 دولار من مخزن «آي تيونز آب ستور»، و«غوغل بلاي»، اكثر من 200 مهمة من هذا النوع، إحداها مع الكاتبة والمؤلفة مارغريت أتوود المحجوزة في برج، وتقدم معلومات استخبارية عن الأموات الأحياء.

* خدمة «نيويورك تايمز»