وصل ابن ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام وزوجته كيت إلى نيويورك في أول زيارة للمدينة تشمل تفقد مركز لتنمية الطفل في حي هارلم وزيارة نصب ومتحف 11 سبتمبر (أيلول) في مانهاتن. وتأتي زيارة دوق ودوقة كمبريدج إلى نيويورك في وقت تشهد فيه المدينة احتجاجات ليلية ضد عنف رجال الشرطة. وخلال الزيارة ينفصل الزوجان لبعض الوقت، حيث يتوجه ويليام للبيت الأبيض في وقت لاحق للاجتماع بالرئيس الأميركي باراك أوباما.
كما سيزور الأمير ويليام واشنطن للتحدث أمام اجتماع للبنك الدولي عن مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في الحياة البرية. ومن المقرر أيضا أن يشارك حفيد الملكة إليزابيث الثانية في مؤتمر بالعاصمة واشنطن يناقش تهريب العاج وغيره من أشكال التهريب الأخرى المرتبطة بالحيوانات.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست إن «الرئيس يرحب بجهد الأمير في هذه المعركة العالمية ضد ما يمثل تهديدا للأمن القومي ومشكلة بيئية مدمرة».
وتزور زوجته الدوقة مركز نورثسايد لتنمية الطفل في هارلم، الذي يوفر الرعاية الصحية العقلية وخدمات تعليمية لأطفال الأسر التي تعيش في مناطق معرضة للخطر.
ومن المقرر أن يقوم الاثنان بجولة اليوم الثلاثاء في نصب ومتحف 11 سبتمبر.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لدوق كامبريدج لواشنطن، ويتطلع أوباما إلى شكره على حسن ضيافة العائلة المالكة لأسرته في بريطانيا.