احترام المرأة

TT

بعد قراءتي مقال إنعام كجه جي «السيدة الرئيس»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أقول: لم تكن يوما اللياقة في التعامل مع السيدات اختراعا باريسيا؟ رغم كل هذه المحاولات من بعض الدول على تحوير أسماء المهن لتتناسب ومن يمارسنها، ومحاولات الأمم المتحدة وباقي منظماتها وحتى البرلمان الأوروبي لاعتماد الصيغ الجديدة، أما لغتنا العربية الغنية فقد أعطت للمرأة حقها ولم تكن ظالمة لها حتى في دستورنا المتمثل في القرآن الكريم، ليعرف العالم أن اللياقة والاحترام نحن المصدر الأساسي له.

أحمد شكري - فرنسا [email protected]