* عطفا على مقال عطاء الله مهاجراني «الحاخام العام رافي بيريتس والمسجد الأقصى»، المنشور بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من وجهة نظري أجد أن إسرائيل تعتزم تغيير الهوية الفلسطينية بإعادة رسم حدودها، فقد يبدو هذا مقبولا، ولكن بشروط إما أن يكون عندها مخطط من أجل تغيير هوية بيت المقدس، فهذا هو المستحيل بعينه، فهي بذلك ستواجه كل دول العالم الإسلامي التي تعرف قيمة المقدسات، وتدرك جيدا سعي إسرائيل لإعلان يهودية دولتها، وطموحاتها في هدم قبة الصخرة بحثا عن الهيكل الذي يزعمون أنه تحت هذه القبة، فمهما كانت طموحاتهم ومخططاتهم الإجرامية فهي حتما لن يتم تنفيذها مهما بلغ مكرهم واعتداءاتهم، وسيعود الأقصى إلى أحضان المسلمين، لأنهم لن ينسوه مهما طال الزمان.
علي الهادي - فرنسا [email protected]