«أوديمار بيغيه».. في تجربة غولف فريدة في دبي

تزامنا مع إطلاق ساعة فريدة ذات إصدار محدود لأول مرة في الإمارات

جانب من مباراة الغولف التي نظمتها «أوديمار بيغيه» في دبي
TT

عقب النجاح الكبير الذي شهدته فعاليات الغولف التي نظمتها «أوديمار بيغيه» في نيويورك، حرصت الدار على جلب هذه التجربة المميزة إلى دبي. وفور وصولهم إلى دبي قام المدعوون، الذين أتوا من 16 دولة، بجولة استثنائية في الصحراء التي تمتاز بها هذه المنطقة، ومن ثم زاروا عددا من أشهر المباني والمشاريع العمرانية في دبي مثل برج خليفة وبرج العرب.

ونظمت دار الساعات السويسرية العريقة «أوديمار بيغيه» أول فعالية غولف لها في دبي، شارك فيها 7 من سفراء علامتها التجارية و2 من محترفي رياضة الغولف، وذلك بعد يوم واحد من اختتام الدوري الأوروبي للموسم الحالي، حيث فاز هنريك ستنسون بينما حل فيكتور ديوبيسون ثانيا.

والتقى بعدها هواة لعبة الغولف بنظرائهم من المحترفين والمرموقين في «نادي إلس للغولف»، حيث قضوا أوقاتا ترفيهية ممتعة تعرفوا خلالها أكثر على هذه اللعبة ونظموا جولة مشتركة من الغولف. وتضمن فريق «دريم تيم» من سفراء «أوديمار بيغيه» عددا من نجوم الغولف الأوروبيين أمثال هنريك ستنسون، وإيان بولتر، ولي ويستوود، ولويس أوستويزن، وفيكتور ديوبيسون، ونائب الكابتن ميغيل انخيل خيمينيس، وبطل جنوب أفريقيا لويس أوسثوزين، ولاعب الغولف البريطاني المخضرم السير نيك فالدو. وقام اللاعبان المحترفان بيرند فايسبيرغر من أستراليا وجوناس بليكست من السويد بإكمال الجولة المميزة لهذا اليوم.

وقال فرنسوا هينري بيناهامياس، الرئيس التنفيذي لـ«أوديمار بيغيه»: «استطاعت الدار وسفراؤها تحقيق الفوز في مختلف أنحاء العالم بفضل براعتهم وسعيهم الدائم إلى الكمال، ما مكنهم من أن يصبحوا قادة، كل في مجاله. وشكل الالتزام والنظام، مصدر إلهام لتحقيق التوازن المتكامل بين الدقة والتقنية والبراعة، وهي تشكل مجتمعة أبرز السمات التي اشترك بها السفراء السبعة. أبدى هؤلاء السفراء التزاما كبيرا بهذه اللعبة وحرصوا على تقديم أفضل أداء ليجسدوا خير تجسيد روح علامتنا التجارية: (لخرق القواعد لا بد أولا من إتقانها)».

وقدمت الدار للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط تحفتها الفريدة «رويال أوك أوفشور سيلفوايندنغ توربيلون كرونوغراف» (Royal Oak Offshore Selfwinding Tourbillon Chronograph). وتجسد «رويال أوك أوفشور سيلفوايندنغ توربيلون كرونوغراف» براعة صناعة الساعات التقليدية والمعرفة التقنية المتناهية معا، وتمثل امتدادا لساعة «رويال أوك» المثمنة الأضلاع الأصلية التي بهرت العام عندما أطلقتها «أوديمار بيغه» عام 1972 نظرا لتفردها في تلك الفترة من حيث الحجم والمتانة وجرأة التصميم وتعدد الوظائف.

وفي هذا الإصدار المحدود سيجد خبراء ساعة «رويال أوك أوفشور» أن الثماني براغي السداسية الفولاذية المصقولة قد استقرت على حلقة خزفية سوداء ذات أسطح مصقولة وملساء بما يظهر معالم الزوايا البارزة. أما علبة الساعة فمصنعة من الألياف الكربونية، وهي المادة التي وجدت طريقها إلى صناعة الساعات الفخمة من صناعة الطائرات على يد «أوديمار بيغه»، وتحديدا في ساعة «رويال أوك أوفشور» الأصلية عام 2007. أما الأزرار الجانبية فمصنعة من الزخرف والتيتانيوم وواقعة ضمن حماية من التيتانيوم وتتصل بجسم الساعة بـ4 براغ ظاهرة.

وتتميز ساعة «رويال أوك أوفشور سيلفوايندنغ توربيلون كرونوغراف» بالحركة المصنعة يدويا «Calibre 2897» بالغة التعقيد تتألف من 335 جزءا بما يضمن الدقة المتناهية، وكل هذه الأجزاء جمعت وصقلت وشطبت وزخرفت باليد. أما آلية التعبئة الأوتوماتيكية، وهي تحفة ميكانيكية منمنمة بحد ذاتها، فتعتمد على ما يعرف بالوزن المتذبذب المحيطي المصنع من بلاتين 950 مصقول.

وستتوافر ساعة «رويال أوك أوفشور سيلفوايندنغ توربيلون كرونوغراف» للمعاينة والشراء في ردهة «ذا لاونغ» ضمن بوتيك «أوديمار بيغيه» الفخم في دبي مول.