الأمير محمد بن نايف يبحث سبل تعزيز التعاون لمكافحة «داعش» مع كيري

وزير الداخلية السعودي استقبل مدير وكالة الأمن القومي ووزير الخزانة ومدير «إف بي آي»

وزير الداخلية السعودي لدى لقائه بنائب مدير وكالة الأمن القومي الأميركي (واس)
TT

التقى وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، ظهر أمس في واشنطن، مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: «بحث وزير الخارجية الأميركي مع الأمير محمد بن نايف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وشملت المناقشات مدى التقدم الذي يحرزه التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش والدور المهم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في عمليات التحالف ضد داعش»، وأشار المسؤول الأميركي إلى أن المناقشات تطرقت أيضا إلى الأزمة في سوريا والوضع في اليمن.

وكان الأمير محمد بن نايف استقبل أول من أمس نائب مدير وكالة الأمن القومي بأميركا ريتشارد ليدجيت. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما استقبل وزير الداخلية السعودي وزير الخزانة الأميركي جاكوب لوي، وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

والتقى الأمير محمد بن نايف كذلك مدير وكالة المباحث الفيدرالية الأميركية (إف بي آي) جيمس كومي.

حضر اللقاءات عادل الجبير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، والوفد المرافق لوزير الداخلية. كما حضرها من الجانب الأميركي جوزيف ويستفال السفير الأميركي لدى السعودية.

وكان الأمير محمد بن نايف قد بدأ زيارة رسمية لواشنطن، مساء الاثنين الماضي، هي الثانية هذا العام بعد زيارته السابقة للعاصمة الأميركية في فبراير (شباط) الماضي.

ويلتقي وزير الداخلية السعودي خلال زيارته مع كبار مسؤولي الإدارة الأميركية لتعزيز التنسيق والتعاون بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في محاربة التطرف وتنظيم القاعدة وتنظيم داعش.

ومن المقرر أن يلتقي الأمير محمد بن نايف مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه)، جون برينان، كما يلتقي مع مسؤولي وزارة الدفاع وزعماء الكونغرس من الحزبين؛ الديمقراطي والجمهوري؛ حيث يناقش تطورات الوضع في كل من سوريا والعراق، والعلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن.