غضب دولي على إسرائيل بعد سقوط «محارب الجدران»

عباس يتعهد بالرد على مقتل أبو عين.. وكي مون يطالب بالتحقيق

جانب من العنف المفرط الذي مارسه الجنود الإسرائيليون ضد الوزير أبو عين والذي أدى إلى وفاته في رام الله أمس (رويترز)
TT

تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أمس بالرد على مقتل «محارب الجدران» الوزير زياد أبو عين، مسؤول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الذي قضى في مظاهرة سلمية لزرع أشجار الزيتون في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بعد أن اعتدى عليه الجنود الإسرائيليون بالضرب، وحاولوا خنقه.

واعتبر عباس أن «كل الخيارات مفتوحة» في الرد، بينما أعلنت السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وطلبت مساعدة أردنية في تشريح جثمان الوزير، وهو أرفع مسؤول فلسطيني يلقى حتفه على أيدي الإسرائيليين منذ قيام السلطة الفلسطينية في 1993.

ومباشرة بعد إعلان خبر وفاة الوزير أبو عين، توالت ردود الفعل الغاضبة داخل العالم العربي وفي أوروبا؛ إذ دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إسرائيل إلى تحقيق «شفاف وسريع»، معربا عن «الحزن الشديد» لوفاة أبو عين «بطريقة وحشية». كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق «فوري ومستقل».

في غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الأخير سيتوجه إلى روما الأحد المقبل لعقد اجتماع غير متوقع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة «عدد من القضايا، ومن بينها التطورات الأخيرة في إسرائيل والضفة الغربية والمنطقة».