استقبل الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، الحسن واتارا رئيس جمهورية ساحل العاج، في مكتبه في برج المملكة بالرياض، حيث استعرضا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التي تربط البلدين، وتناولا موضوعات اقتصادية واستثمارية ومساهمات الأمير الوليد الإنسانية في أفريقيا، وأثنى رئيس ساحل العاج على دعم الأمير الوليد المستمر لأفريقيا، ودعم العلاقة الثنائية الاقتصادية بين البلدين.
وكان الأمير الوليد بن طلال قد التقى - أخيرا - رئيس جمهورية ساحل العاج على هامش زيارة المنظمة الدولية الفرانكفونية خلال رحلته لجمهورية السنغال لحضور قمة المنظمة الدولية الفرانكفونية الخامسة عشرة في المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة داكار، وذلك تلبية لدعوة من ماكي سال رئيس السنغال.
كما التقى الأمير الوليد خلال زيارته للسنغال 31 رئيسا ونائب رئيس ورئيس وزراء ووزير خارجية، وكان شعار القمة «النساء والأطفال في الفرانكوفونية: صناع السلام واللاعبون الرئيسيون في التنمية».
يذكر أن الأمير الوليد زار ساحل العاج خلال عام 2006، والتقى حينها الرئيس لوران غباغبو الذي كان رئيس الجمهورية - آنذاك -، وقلده الرئيس «وسام القائد الوطني» الذي يعتبر أعلى وسام وطني، وجاء تقديرا وامتنانا له على مساهماته الإنسانية والاستثمارية المتعددة لدول وشعوب القارة الأفريقية، وخلال زيارة الأمير الوليد لساحل العاج في عام 2005، منح شهادة المواطنة الفخرية ومفتاح مدينة أبيدجان من حاكم مدينة أبيدجان.