تعقيبا على خبر «محمود عباس يندد بمقتل مسؤول ملف الاستيطان لدى السلطة ويعلن الحداد»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أقول إنه بمنتهى الهمجية والتوحش قتل الجنود الإسرائيليون على مرأى ومسمع كل الحضور وفي وضح النهار مسؤول ملف الاستيطان لدى السلطة الفلسطينية زياد أبو عين بعد أن ضربه الجنود الإسرائيليون على صدره بأعقاب بنادقهم، لأنه رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وكان يقف عقبة أمام اعتداءاتهم المستمرة وبهذا تغلق إسرائيل أي باب للتفاوض وتثبت للعالم أنها بالفعل لا تعرف إلا لغة القتل، لكن العالم فضحهم ويقف لهم بالمرصاد.
فادي درويش - فرنسا [email protected]