دي ميستورا: التوقيت مهم.. ولا توجد مبادرة أخرى لسوريا حاليا

لندن: لسنا ضد وقف إطلاق النار ونريد عملية سياسية أوسع

احياء حلب المدمرة باتت مشهدا يوميا في المدينة التي يقترح دي ميستورا تجميد القتال فيها (أ.ف.ب)
TT

أنهى ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص، مشاوراته في العاصمة البريطانية، أمس، استعدادا لاستئناف المشاورات مع الأوروبيين في بروكسل غدا (الأحد)، على أمل الحصول على أكبر عدد ممكن من الداعمين لخطته حول سوريا.

وبينما بدأت خطة تجميد القتال في حلب تتبلور ويطرحها فريق دي ميستورا في عواصم عدة حول العالم تزامنا مع اتصالات مع أطراف الحكومة والمعارضة السورية، شدد دي ميستورا على أهمية العامل الزمني ونفاد الوقت والفرصة.

وبينما توجد تحركات سياسية من قبل أطراف عدة، بما فيها موسكو، إلا أن إطار الأمم المتحدة يعطي مصداقية للخطة المطروحة. ويحرص دي ميستورا على أن ذلك الإطار مطروح من خلال «بيان جنيف» (المعروف بجنيف 1).

وسيكون موضوع «داعش» على رأس اجتماع مجلس وزراء خارجية أوروبا في بروكسل يوم الاثنين، وستتناول الجلسة الأولى لاجتماع مجلس وزراء الخارجية، الملفين السوري والعراقي، ومكافحة «داعش». وبدورها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية فرح دخل الله لـ«الشرق الأوسط»: «لسنا من حيث المبدأ، ضد وقف إطلاق النار محليا، لكن علينا ضمان عدم تكرار لجوء النظام لتكتيكات (التجويع أو الرضوخ). كما أننا نريد أن يكون أي اقتراح في سياق عملية سياسية أوسع نطاقا».