فلسطيني يصيب 5 إسرائيليين بمادة كيماوية في الضفة الغربية

TT

قالت الشرطة والجيش الإسرائيلي إن فلسطينيا ألقى مادة كيماوية، يعتقد أنها مادة حمضية، على أسرة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، أمس؛ مما أدى إلى إصابة رجل و4 أطفال. وتم إطلاق النار فورا على المهاجم، وأصيب بعد استهدافه للأسرة الإسرائيلية في نقطة تفتيش إلى الجنوب من القدس.

وقالت لوبا سامري، المتحدثة باسم الشرطة، إن المهاجم «سكب مادة غير معروفة يشتبه بأنها مادة حمضية على أسرة يهودية»، وأضافت أن «مدنيا كان في الموقع أطلق النار على المهاجم وأصابه».

وجاء الهجوم في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خصوصا في الضفة الغربية والقدس الشرقية اللتين احتلتهما إسرائيل في حرب 1967، ويريد الفلسطينيون إقامة دولتهم فيهما إضافة إلى قطاع غزة.

ولم تعلن بعد أي جهة المسؤولية عن هذا الهجوم.

وخلال الشهور الـ4 الماضية قتل 10 إسرائيليين وزائر أجنبي، خلال هجمات شنها فلسطينيون بالأسلحة البيضاء، أو بالسيارات، بينما قتل 12 فلسطينيا على الأقل بينهم معظم مرتكبي الهجمات.

وزادت حدة هذه التوترات، الأربعاء الماضي، عندما توفي الوزير الفلسطيني زياد أبو عين بعد مواجهة بينه وبين شرطي إسرائيلي في الضفة الغربية، وكان الشرطي قد قبض على رقبة الوزير أبو عين خلال شجار بينهما، وبعد دقائق سقط أبو عين وهو يعاني مشكلات في التنفس.

وقال مسؤول إسرائيلي حضر تشريح الجثة، إن «أبو عين توفي بأزمة قلبية يمكن أن تكون نتجت عن الضغط خلال المشاجرة»، لكن الطب الشرعي الفلسطيني، قال إن «القبض على رقبة أبو عين أدى بصورة تكاد تكون مباشرة إلى توقف القلب».