موجز دوليات

TT

* ميركل تدين مسيرات مناوئة للمسلمين في مدينة ألمانية

* برلين - «الشرق الأوسط»: أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سلسلة من المظاهرات المناوئة للمسلمين تركزت في مدينة درسدن بشرق ألمانيا، وقالت عبر مساعدة لها أمس، إنه «لا مكان في ألمانيا» للكراهية ضد المسلمين أو أي جماعة دينية أو عرقية أخرى. وقالت كريستيانه ريتز «باسم الحكومة والمستشارة أستطيع أن أقول بوضوح شديد إنه لا مكان في ألمانيا للكراهية الدينية أيا كانت الديانة التي يعتنقها هؤلاء الأشخاص». وأضافت: «لا مكان للعداء ضد الإسلام أو معاداة السامية أو أي شكل من أشكال العداء للأجانب»، مشيرة إلى المسيرات المتنامية في درسدن والتي تنظم تحت شعار «الوطنيون الأوروبيون ضد أسلمة الغرب». وشارك نحو 10 آلاف شخص في مسيرة تحت هذا الشعار الاثنين الماضي. وبدأ تنظيم المسيرات قبل نحو شهرين بمشاركة المئات من الأشخاص. ويقول المنظمون إنهم ليسوا ضد المهاجرين بل يريدون الاحتجاج على التطرف الإسلامي وتدفق طالبي اللجوء.

* كاميرون يغادر آيرلندا الشمالية من دون حل للأزمة السياسية

* لندن - «الشرق الأوسط»: غادر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون آيرلندا الشمالية أمس من دون التوصل إلى اتفاق كان يأمل أن ينهي أزمة سياسية بدأت منذ أشهر بسبب خلافات مالية وثقافية. وكانت بريطانيا دعت قبل 9 أسابيع إلى محادثات شاملة بين الأحزاب المشاركة في الحكومة للتوصل إلى حل لأزمة متعلقة بتخفيضات في الميزانية وغيرها من المواضيع الخلافية مثل العروض العسكرية ورفع الأعلام. وعبر كاميرون إثر انضمامه إلى المحادثات إلى جانب رئيس الوزراء الآيرلندي إيندا كيني أول من أمس عن أمله في أن تنتهي المفاوضات هذا الأسبوع، غير أنه غادر بعد نقاش دام 10 ساعات، معترفا بعدم إمكانية التوصل إلى اتفاق. وقال كاميرون للصحافيين إن «التوصل إلى اتفاق أمر ممكن. ينبغي القيام بالعمل الحقيقي للتأكد من أن موازنة إدارة آيرلندا الشمالية يمكنها الاستمرار وناجحة. ولهذا يجب أن تبذل الأحزاب جهودا مكثفة بهذا الخصوص». وبدوره، عبر كيني عن أمله في التوصل إلى اتفاق، غير أن جيري آدامز رئيس «شين فين» انتقد في تغريدة على «تويتر» اشتراك الحكومتين في المحادثات التي وصفها بأنها «أكثر عمل هواة» شارك فيه.

* رئيس أوغندا يدعو الدول الأفريقية للانسحاب من «الجنائية الدولية»

* نيروبي – «الشرق الأوسط»: دعا الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني أمس الدول الأفريقية إلى الانسحاب من معاهدة إنشاء المحكمة الجنائية الدولية وسط اتهامات بأنها تستهدف الأفارقة بشكل غير عادل. وقال وهو يتحدث باللغة السواحلية «سأقدم اقتراحا إلى الجلسة القادمة للاتحاد الأفريقي. أريد أن ننسحب جميعا من تلك المحكمة (التي تمثل) الغرب. دعوهم (الغربيين) يبقوا في محكمتهم». وأسقط الادعاء اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية موجهة للرئيس الكيني أوهورو كينياتا الأسبوع الماضي لكن محاكمة نائبه ويليام روتو في اتهامات مماثلة مستمرة في المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها. وانتقد موسيفيني في كلمته للاحتفال بمناسبة مرور 51 عاما على استقلال كينيا استمرار المحكمة الجنائية الدولية في نظر قضية روتو رغم قرار الاتحاد الأفريقي بضرورة عدم محاكمة أي رئيس أو نائب رئيس أفريقي في السلطة. وقال: «في تواطؤ، يقدمون نائب الرئيس روتو الذي انتخبه الكينيون إلى محكمة هناك في أوروبا».