الصدفة تقود للكشف عن جدار أثري داخل منزل

مقصورة تعود للعصر البطلمي في مصر

TT

أعلنت وزارة الآثار في مصر عن اكتشاف جزء من جدار أثري في منطقة الشونة بأسوان بصعيد مصر. وقال وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، أمس، إنه «من المرجح أن يكون الجدار جزءا من مقصورة بطلمية، حيث وجُد عليه الكثير من النقوش والكتابات والخراطيش البطلمية، ويجري الآن استكمال أعمال التنظيف الخاصة به، لمعرفة التاريخ الذي يعود إليه». الصدفة وحدها هي من قادت شرطة السياحة بأسوان إلى اكتشاف الجدار بعدما قام صاحب أحد المنازل بالتنقيب في منزله، وعقب اكتشافه الجدار الأثري قام بتصويره بمقطع فيديو وعرضه للبيع.

كانت معلومات وردت إلى السلطات الأمنية في مباحث شرطة السياحة والآثار بأسوان، بانتشار مقاطع فيديو تكشف عن قيام شخص بعرض بعض الآثار التي توصل إليها من خلال التنقيب عن الآثار داخل منزله، وداهمت حملة أمنية المنزل وعثروا على حفرة بعمق 5 أمتار، أحد جوانبها عبارة عن جدار من الحجر الرملي، يتوسطه باب عليه رسومات ونقوش فرعونية.

من جانبه، أوضح نصر سلامة، مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، أن «الجدار مصنوع من الحجر الرملي وهو بحالة جيدة من الحفظ، والجزء المكتشف طوله 3 أمتار وعرضه متران»، لافتا إلى أن موقع الكشف الأثري عبارة عن جدار لمقبرة تضم مجموعة من البلوكات الأثرية تمثل جدارا مكتملا يرجع للعصر البطلمي، ومجموعة من الخراطيش الأثرية، تعود لأحد ملوك البطالمة، يقدم خلالها أشخاص القرابين للإله، كما أن النقوش والجدار الأثري في حالة جيدة، وأنه يقود إلى بقايا مدخل معبد بطلمي، أو مقصورة ملكية مهمة، الكشف جارِ عنها، من خلال أعمال الاستكشاف وعمل مسح أثري بطول المنزل لكشف تفاصيله.