قوات حرس الحدود الأردنية تحبط تسلل 3 أشخاص من جنسية عربية إلى أراضيها

إصابة أحدهم وإلقاء القبض على الآخرين

TT

أحبطت قوات حرس الحدود الأردنية عملية تسلل قام بها 3 أشخاص من جنسية عربية من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حيث أصيب أحدهم وألقي القبض على الآخرين.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، العقيد ممدوح العامري، أمس الأحد، إن قوات حرس الحدود أحبطت عملية تسلل قام بها 3 أشخاص من جنسية عربية من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وأصيب أحدهم وألقي القبض على الآخرين. وأضاف العامري أن قوات حرس الحدود قدمت الإسعافات الأولية للمصاب ثم نقلته للمستشفى، فيما تم تحويل الاثنين الآخرين إلى الجهات المختصة.

وكانت قوات حرس الحدود قد قتلت شخصا وأصابت آخر، بينما لاذ 3 آخرون بالفرار خلال محاولة تسلل قام بها 5 أشخاص انطلاقا من الأراضي السورية نحو الأراضي الأردنية في الثاني من الشهر الحالي. كما ألقت هذه القوات القبض على شخص كان يقوم بإرسال إشارات الدلالة للمتسللين، فيما أخلت 17 شخصا سوريا أصيبوا في اشتباكات داخل الأراضي السورية إلى المستشفيات الأردنية.

وتمتد الحدود المشتركة بين الأردن وسوريا على 378 كيلومترا، ويعد الأردن من أكثر البلدان استقبالا للاجئين السوريين، إذ بلغ عدد اللاجئين نحو 1.5 مليون سوري، منهم نحو 612 ألفا موجودين في المخيمات التي أقيمت لهم لهذه الغاية.

على صعيد آخر، تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في الأردن مشروعها الموسمي «شقيقي دفؤك هدفي». وتهدف الحملة إلى توزيع نحو ثلاثة ملايين قطعة شتوية على الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين في الداخل السوري والأردن وتركيا ولبنان خلال الفترة المقبلة، خاصة أن المنطقة تشهد موجات من الأمطار والبرد، وتساقط الثلوج في بعض المناطق.

وقال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان، في تصريح صحافي أمس الأحد، إن الحملة مستمرة في توزيع المساعدات الشتوية على الأسر السورية في أماكن وجودها، مبينا أن الحملة انتهت مساء أمس من توزيع المعونات على أكثر من 600 أسرة من العائلات السورية اللاجئة في مخيم الشهيد عزمي المفتي بمنطقة الحصن بإربد، ضمن المحطة 19 من هذا البرنامج.

وأشار إلى أنه تم خلال المحطات السابقة تغطية مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين السوريين، إضافة لعائلات المصابين وذوي الإعاقة والأرامل واليتامى وأمهات الشهداء من اللاجئين السوريين الذين تؤويهم الحملة ضمن مشروع الإسكان.

وأكد السمحان أن الحملة مستمرة في تنفيذ هذا البرنامج عبر مكاتبها في الأردن وتركيا ولبنان، حيث وصلت لمستودعاتها المزيد من المواد الإغاثية الشتوية من المواد المخطط لتوزيعها خلال المحطات.