موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

TT

* بلدة سورية تحولت إلى «لندن مصغرة»

* لندن - «الشرق الأوسط»: «البلدة السورية التي تحولت إلى لندن مصغرة»، كان هذا عنوان صحيفة «صنداي تايمز» الذي اختارته لتقرير عن بلدة منبج في ريف حلب التي يسيطر عليها تنظيم داعش وتمتلئ بالمقاتلين الأجانب، وخصوصا البريطانيين. ونقلت الصحيفة عن عامل الإغاثة الدنماركي أحمد رشيدي، الذي ذهب إلى سوريا بحثا عن توأمتين بريطانيتين فرتا من مانشستر إلى البلدة السورية وتزوجتا من مقاتلين بتنظيم داعش، إنه قابل عشرات المقاتلين الأجانب في منبج. وقال رشيدي إن اللغتين الألمانية والإنجليزية يمكن سماعهما طوال الوقت بها حتى إنك قد تعتقد أنك في «لندن أو برلين صغيرة»، على حد وصفه. وقالت الصحيفة إن «تركز المقاتلين الأجانب في تلك البلدة، التي تعد أحد معاقل التنظيم المتشدد، قد يعود إلى كونها أكثر هدوءا وأمنا لهم من الرقة». ونسبت الصحيفة للسلطات البريطانية القول إن «نحو 500 مسلم بريطاني غادروا المملكة المتحدة إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم داعش، وإن عددا كبيرا منهم ينتشرون في بلدة منبج في ريف حلب بسوريا». وأوضحت الصحيفة أن المقاتلين الأجانب يتمركزون في تلك البلدة التي تعتبر أحد معاقل التنظيم الحصينة، وذلك لكونها أكثر أمنا وهدوءا من مدينة الرقة السورية.

* «داعش» تهاجم «القاعدة»: كفاكم تنظيرا

* لندن - «الشرق الأوسط»: لم تعجب تصريحات نصر بن علي الآنسي، القيادي في «القاعدة في جزيرة العرب» المتحدث باسم التنظيم، في المؤتمر الصحافي الأول للتنظيم، مناصري تنظيم داعش، ورد مناصرو «داعش» على المؤتمر الصحافي الذي عقده الآنسي، على «تويتر» بالقول: «كفاكم تنظيرا.. تريدون لفت الانتباه إليكم». وظهر هذا جليا في تعليقات مناصري «داعش» على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد هاجم مناصرو «داعش» تنظيم القاعدة، والآنسي بشكل خاص. وقال أحدهم، ويملك حسابا باسم «جبير»: «من الكوارث في كلمة الآنسي، استبشاع قطع الرؤوس، لأن الفطرة لا تستسيغه بزعمه، وهذا مزلق خطير قد ولج منه العلمانيون لإنكار الرجم وقطع اليد». وعلق آخر، وهو يملك حسابا باسم «أبو بلال اليمني»: «الآنسي ينكر الذبح ويقول) هؤلاء يشوهون صورة المجاهدين. آه! رحمك الله يا ذباح المرتدين... (القاعدة) الآن صارت رومانسية». وقال ثالث، ويملك حسابا باسم «عهد»: «بعد ذلك، أتت قاعدة اليمن بمزحة المؤتمر الصحافي لنصر الآنسي، لأنه لم يعد لهم وجود على الإعلام فأرادوا لفت الانتباه لهم بأي شيء ولو بالمزاح». وقال «أبو سلمان محمد شماخ»: «حقيقة، مَن سمع حديث نصر الآنسي في جوابه عن بعض الأسئلة، يجد هناك تناقضا واضحا بين الواقع والتنظير. والله المستعان». وسأل المهاجر: «كم قتلت هذه الطائرات من دون طيار المجاهدين في اليمن؟ مَن يعطي الإحداثيات؟ هل تنفع المغارات والوديان والجبال؟». من جهتهم، اكتفى مناصرو «القاعدة» بالثناء على كلام الآنسي، ونشر رابط الفيديو الذي تحدث فيه. كما أطلقوا وسما لتوجيه أسئلة للآنسي.

* الاستخبارات الألمانية تحذر من عواقب إنتاج المخدرات في أفغانستان

* برلين - «الشرق الأوسط» حذرت هيئة الاستخبارات الألمانية (بي إن دي) من العواقب الوخيمة لإنتاج المخدرات على الأمن والاقتصاد في أفغانستان. وكتبت هيئة الاستخبارات في تحليل اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية بشأن عمليات تجارة المخدرات في العالم أن إنتاج المخدرات له تأثير واضح على هيكل الدولة في عدد كبير من الدول. ووصفت الهيئة الوضع في أفغانستان بأنه أكبر مثال سلبي لذلك بصفتها أكبر دولة منتجة للأفيون والهيروين، وكذلك أكبر دولة تتم بها زراعة القنب في العالم. وأشارت الهيئة الألمانية إلى أن جماعة طالبان الإسلامية المتطرفة هي التي تستفيد من هذا الإنتاج هناك. يذكر أنه كان هناك ما يزيد على خمسة آلاف جندي ألماني في أفغانستان للمشاركة في مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بقي منهم الآن نحو 1200 جندي فقط. وتنتهي مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المعروفة باسم مهمة قوات المساعدة الدولية (إيساف) في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكانت هذه المهمة تتولى مسؤولية محاربة جماعة طالبان.