مسموح لإيران لا لغيرها!

TT

* أود أن أعلق على مقال عبد الرحمن الراشد «واشنطن تهيئهم للقتال بعد عامين!»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالقول إن النظام المستبد في سوريا والمدعوم من إيران لا يرى رادعا دوليا يمنعه من الاستمرار في جرائمه، والحال نفسها مع الملالي في إيران الذين يمضون قدما في تدخلاتهم السافرة في الدول العربية من خلال عملائهم في تلك الدول دون أن يلاقوا اعتراضا من المجتمع الدولي وعلى الأخص الغرب وأميركا.

بناء على ما ذكر فإن الشعب السوري سيبقى من دون معين وما هذه التصريحات الغربية والأميركية التي تطلق من حين لآخر إلا تغطية لتواطئهم مع إيران وسكوتهم عن جرائم عملائه في دمشق وبغداد ولبنان.. يحاولون إجبار الشعب السوري على الاستسلام والقبول بالأمر الواقع خصوصا بعد أن نجح النظام السوري في زرع المجرمين بين الثوار ونعت الثوار بالإرهابيين. يجب الاستمرار في دعم الثوار دون الالتفات إلى موافقة الدول أصحاب القرار، ما دام ذلك كان مسموحا لإيران، فلم لا يكون كذلك لأصدقاء الشعب السوري؟

رشدي رشيد - فرنسا [email protected]