* الهند تفرض حظرا ضد تنظيم داعش
* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: قال وزير الداخلية الهندي، راجناث سينغ، في البرلمان أمس، إن الهند فرضت حظرا ضد تنظيم داعش المتشدد، وتراقب الفضاء الإلكتروني لوقف دعايا التنظيم من خلاله. وجاء الإعلان بعد أيام من إلقاء الشرطة القبض على مسؤول تنفيذي في مدينة بنجالور، مركز تكنولوجيا المعلومات، بتهمة إدارة حساب يحظى بشعبية على «تويتر» يشيد بالعمليات العسكرية لتنظيم داعش.
ونقلت قناة «زي» الإخبارية عن سينغ القول إن الهند تتابع أنشطة التنظيم في سوريا والعراق ودول أخرى. وإنه «كخطوة أولى، فرضنا حظرا على هذه الجماعة في الهند». وأضاف: «صحيح أن عدد الهنود المنتمين إلى الجماعة أو المتورطين في أنشطتها مجرد حفنة، ولكني أرغب في أن أوضح أننا ننظر إلى الأمر بشكل جاد». كما أشاد الوزير بالمسلمين الهنود لإثنائهم الشباب عن الانضمام إلى تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق. وأفادت تقارير بانضمام عدد قليل من الشباب من ولاية مهاراشترا غرب الهند إلى التنظيم المسلح.
* بريطانيا تتهم 6 من مواطنيها بارتكاب جرائم إرهابية
* لندن - «الشرق الأوسط»: أفادت شرطة لندن، بأن 6 رجال يواجهون اتهامات تتعلق بالإرهاب والاحتيال. ومن المقرر أن يمثل الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين الـ24 والـ43 عاما أمام محكمة وستمنستر أمس. وتشمل الاتهامات تجهيز ومساعدة آخرين في التجهيز لأعمال إرهابية، ومساعدة منظمة محظورة، والتآمر للحصول على وثائق هوية مزيفة. وقالت الشرطة إن 5 من الرجال من لندن وهم ميشيل كو، وسيمون كيلر، وأنتوني سمول، وزاغوم برفياز، وحمزة سافدار، وليس للسادس عبد الرؤوف إيشاتي عنوان محدد.
وألقي القبض على الرجال في الـ30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في دوفر، وفي الأول والرابع من ديسمبر (كانون الأول) في لندن.
* «داعش» يطلق قنابل «عقارب» لزرع الرعب
* لندن - «الشرق الأوسط»: أطلق تنظيم داعش قنابل تحتوي على عقارب حية، كسلاح جديد لإرهاب الجيش العراقي، وفقا لما ذكرته صحيفة «ميرور» البريطانية أمس.
ويقول الخبير العسكري هاميش دي بريتون غوردون الرئيس السابق لشعبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بالجيش البريطاني وحلف شمال الأطلسي: «إنه الجنون بعينه، إن داعش تستحدث أجهزة بدائية لإطلاق تلك الكائنات، بهدف زرع الرعب في نفوس ضحاياها». وأضاف أن «العقارب قويّة، حتى لو تم إطلاقها لبضعة أميال، وعندما تنتشر الآلاف من تلك المخلوقات تبدأ الزحف في كل مكان، وتثير حالة من الهلع».
وأوضح أن بعض تلك العقارب سام، لكن الغالبية العظمى منها تهدف إلى خلق الرعب والفزع في نفوس المواطنين فحسب، حيث تطلق بصفة أساسية في المناطق السكنية المدنية في شمال البلاد. يذكر أن تلك ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا السلاح بالعراق، حيث تشير الوثائق التاريخية إلى العقارب المحنطة في قدور، التي أطلقها العراقيون منذ ما يقارب ألفي عام وبالتحديد في 198م، للدفاع عن أنفسهم من الغزاة الرومان.
* مطالب بريطانية بالكشف عن مدى تورط الاستخبارات في عمليات تعذيب المعتقلين
* لندن - «الشرق الأوسط»: يواجه البرلمان البريطاني مطالب بالكشف عن مدى تورط أجهزة الاستخبارات في عمليات تعذيب المعتقلين، خلال استجواب المشتبهين بالإرهاب في أعقاب هجمات سبتمبر.
ودعا تقرير نشر في لندن، أمس، البرلمان، للحذو حذو مجلس الشيوخ الأميركي الذي نشر تقريرا الأسبوع الماضي كشف فيه عن استخدام وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) لوسائل التعذيب.
وقالت صحيفة الغارديان اللندنية إنه من الضروري معرفة الحقيقة والكشف عن مدى استخدام وسائل تعذيب كتلك التي استخدمتها (سي آي إيه) خلال استجوابها لمعتقلين، والتي أثارت موجة من الانتقادات على الصعيد العالمي، وليس فقط في الولايات المتحدة.