أكد أحمد العقيل، نائب رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، منح اللجنة أسبوعا لممثلي الأندية المشاركة خارجيا لإرسال مقترحاتهم وآراءهم قبل صدور روزنامة مباريات الدور الثاني من مسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وأشار العقيل إلى مطالبة اللجنة ممثلي الأندية بالجلوس مع رؤساء ومدربي أنديتهم لمناقشة كل ما يتعلق ببرنامج وروزنامة المسابقات بهدف منحهم الفرصة في حال كانت هنالك آراء ومقترحات جديدة تصب في مصلحة الأندية.
وقال نائب رئيس لجنة المسابقات في حديث خص به «الشرق الأوسط»: «ندرك أن هناك ضغطا كبيرا في المباريات سيواجه الأندية، خصوصا المشاركة في البطولات الخارجية التي تنافس في البطولات المحلية كأس ولي العهد وكأس الملك ودوري عبد اللطيف جميل، ويتوقع أن يصل عدد المباريات إلى 30 مباراة خلال فترة الـ4 أشهر من بداية شهر فبراير (شباط) وحتى نهاية الموسم في شهر يونيو (حزيران) للعام المقبل 2015».
وأضاف: «لن تكون هنالك أي مباريات مؤجلة في الدور الثاني باستثناء (أيام الفيفا) التي ستكون في شهر مارس (آذار) المقبل، حيث ستخوض الأندية المشاركة خارجيا سواء في دوري أبطال آسيا أو بطولة الأندية الخليجية مبارياتها محليا دون أي تأجيل، حيث جرت مناقشة ذلك مع ممثلي الأندية».
وبين العقيل حرص لجنة المسابقات على تطبيق مبدأ الإنصاف والعدالة لجميع الأندية الـ14 المشاركة في دوري المحترفين، وقال: «من ناد إلى آخر يختلف التفكير، ولدينا تجارب سابقة في ذلك، وتجد أن هناك أندية يكون اهتمامها بالمسابقات المحلية والبعض الآخر بمشاركته بدوري أبطال آسيا، وبالتالي كلجنة من واجبنا أن يكون هناك توازن وحرص على ألا يكون هناك ضرر يقع على الأندية في ما يخص مواعيد المباريات».
وبين العقيل أن إعلان صدور جدول مباريات الدور الثاني سيكون بعد 10 أيام من الآن، «وننتظر أي اقتراحات أو آراء من ممثلي الأندية، وفي حال لا توجد أي مقترحات، فسيتم صدور جدول المباريات دون الرجوع لهم، وستكون بداية الدور الثاني بعد نهاية مشاركة المنتخب الأول في بطولة كأس آسيا المقررة في أستراليا على أن يكون ختام الموسم الرياضي نهاية شهر شعبان المقبل، في حين ستبدأ مشاركة الأندية في بطولة دوري آسيا في 25 فبراير من السنة الجديدة».
ونوه نائب رئيس لجنة المسابقات بتطلعه إلى أن ينتهي الموسم دون وجود أي مباريات مؤجلة للأندية خلال المرحلة المقبلة، منوها بعدم وجود راع حتى اللحظة لدوري الدرجة الأولى على الرغم من مخاطبتهم كثيرا من الشركات، متمنيا أن تتماشى الأندية مع الوضع الجديد، والتوصل لاتفاق مع راع جديد يساهم في إيجاد دعم مالي تستفيد منه الأندية.