أخبار الموضة

سارة راتسون... سارة راتسون ... ظهور أنا وينتور في فستان من دار «ميزون مارتان مارجيلا» في لندن مؤخرا دلالة واضحة على دعمها لجون غاليانو.
TT

* سارة راتسون تلتحق بموقع «نيت أبورتيه» > انضمت سارة راتسون لفريق موقع «نيت أبورتيه دوت كوم» في نيويورك بوصفها نائب رئيس قسم المشتريات، على أن تبدأ مهمتها في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل. ويأتي توظيفها ضمن استراتيجية الموقع بالتوسع في أسواق رئيسية بالنسبة لها، واستقطاب أسواق جديدة. وبما أنه سبق لراتسون أن عملت لعقدين من الزمن في محلات لاين كروفورد في هونغ كونغ وكان لها الفضل في تطويرها باستقطاب مصممين جدد، فإن تعيينها يعتبر إضافة مهمة ضمن الاستراتيجية الجديدة للموقع. إضافة إلى هذا، فهي تتمتع بخبرة طويلة في مجال الموضة والمنتجات المرفهة عموما في كل من أوروبا وآسيا. في هذا الصدد صرحت رئيسة الموقع أليسون لوهنيس بأن قسم المشتريات يلعب دورا كبيرا في إنجاح الموقع، وكون سارة راتسون ستقود الفريق خطوة مهمة تدعو للكثير من التفاؤل، لأن تركيزها سينصب على توسيع لائحة المصممين والماركات التي يضمها الموقع لإرضاء جميع الأذواق.

* خروج جيانيني ودي ماركو من غوتشي > استيقظ عشاق الموضة في الأسبوع الماضي على خبر مغادرة كل من المصممة فريدا جيانيني، وباتريزيو دي ماركو، الرئيس التنفيذي، دار غوتشي الإيطالية. وبينما سيغادر دي ماركو منصبه في بداية شهر يناير، ستقدر المصممة آخر عرض لها في شهر فبراير (شباط) القادم، خلال أسبوع الأزياء الجاهزة لخريف وشتاء 2016 بميلانو. وتتزامن مغادرة الثنائي مع تراجع مبيعات دار غوتشي في المواسم الماضية، فقد تراجعت مبيعاتها بنسبة 1.9 في المائة في الربع الثالث من هذا العام، مثلا، وهو ما يعتبر أمرا كبيرا في مجموعة «كيرينغ» بحكم أن دار «غوتشي» هي الجوهرة التي تزين تاجها. وكان دي ماركو قد التحق بغوتشي في عام 2008 قادما من دار بوتيغا فينيتا، على أساس أن يرتقي بالدار وأن يقلل من استعمال اللوغو الذي ارتبط بها طويلا في الثمانينات وبداية التسعينات حتى تخاطب شريحة من الزبائن العارفين والأثرياء، إضافة إلى التركيز على إعادة بعض الكلاسيكيات بأسلوب عصري ومترف في الوقت ذاته. أما فريدا جيانيني فقد قادت فريق الإبداع منذ عام 2006 بعد أن عملت في دار فندي، وحققت الكثير من النجاحات للدار، إلا أن المنافسة الشديدة في الآونة الأخيرة وإقبال المستهلك على ماركات أخرى جعل الدار تتأثر سلبا ولم تُجد محاولات إنعاشها والحفاظ على مكانتها بالقدر المطلوب.

* جون غاليانو يدير ظهره لباريس ويفضل العرض في لندن > عالم الموضة في غاية السعادة بعودة جون غاليانو إلى حضنها، ولندن أكثر من سعيدة ليس لأنه من لحمها ودمها فحسب، بل لأنه أدار ظهره إلى باريس وقرر عرض أول تشكيلة له لدار ميزون مارتان مارجيلا فيها. فقد قرر المصمم مؤخرا أنه لا يريد أن يعرض أول تشكيلة له في أسبوع الـ«هوت كوتير» بباريس كما هي عادة دار «ميزون مارتان مارجيلا» بل في لندن في 12 من شهر يناير، وفي وقت الظهيرة، وتناول الشاي حسب العرف البريطاني التقليدي، ما يشير إلى أن الحدث سيكون بريطانيا وأرستقراطيا في الوقت ذاته.

ورغم بعض التساؤلات التي يطرحها هذا القرار، فإن المصمم لم يبح لحد الآن ما إذا كانت النقلة بسبب ما حصل له في العاصمة الفرنسية منذ نحو 3 سنوات، عندما تم تصويره في لحظة جنون ولا وعي، تفوه فيها بألفاظ ترجمت بأنها معادية للسامية، ما أدى إلى طرده من دار ديور التي عمل فيها لأكثر من 14 عاما، أو ما إذا كانت تعود لولائه للندن التي ترعرع فيها وتخرج منها. فرغم أنه ولد في جبل طارق، فإنه انتقل إلى عاصمة الضباب وهو طفل صغير، وتعلم كل ما يتعلق بالموضة في مدارسها ومعاهدها. غادرها إلى باريس في منتصف التسعينات من القرن الماضي بعد تخرجه مباشرة من معهد سانترال سانت مارتن، وعمل في دار جيفنشي، ليكون أول مصمم بريطاني يعمل في دار فرنسية بهذا الحجم. شدت موهبته الأنظار بسرعة، ولم يمر سوى عام واحد حتى انتقل إلى دار ديور، التي حقق لها الكثير من النجاحات الفنية والتجارية على حد سواء، إلى أن خرج منها في عام 2011 مغضوبا عليه. كان خروجه قاسيا عليه وعلى محبيه، وظل لسنوات يعتذر ويعمل على تغيير صورته، إلى أن حصل على وظيفته الحالية مصمم «ميزون مارتان مارجيلا» التي كانت لحد الآن لا تعلن عن أسماء مصمميها أو تنشر صورهم، فهم بمثابة الجنود المجهولين، يعملون وراء الكواليس ولا يغازلون الأضواء. بدخول جون غاليانو، المعروف بأسلوبه المسرحي والدرامي وحبه للاستعراض، فإن الأمر سيتغير لا محالة، وهذا ما يثير الحماس ويشد الأنفاس ترقبا لفصل جديد يتمنى فيه الكثير من المتابعين أن يكتبه بأسلوب يعيد للموضة بريقها، والحلم الذي كاد أن يختفي بسبب البحث عن النجاح التجاري.