مفاهيم خاطئة

TT

بعد قراءتي مقال علي إبراهيم «الإرهاب في مقهى»، المنشور بتاريخ 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أقول: رغم اعتراض كل الدول الإسلامية والمسلمين لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تحدث من حين لآخر، فإن بعض حكومات البلدان الأوروبية تنسب هؤلاء الإرهابيين دائما للإسلام وتضيق الخناق على الجاليات الإسلامية الموجودة بالخارج، ورغم أن هناك الكثير من العمليات التخريبية التي تحدث من أشخاص لا ينتمون إلى المنظمات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة» فإننا لا نجد مثل هذا الزخم والعرض الإعلامي الموسع لما يرتكبونه، فمبدأ قتل الأبرياء مرفوض في كل شرع ودين ولا أحد يوافقه سوى المتطرفين، فيجب على جميع الحكومات الأوروبية أن تعرف ذلك جيدا وأن تفرق بين هؤلاء المخربين والمسلمين الأبرياء الذين يعتبرون جزءا من المجتمع الأوروبي المنتج الذي يساهم في بناء العقول والأوطان.

نادر مخلوف - فرنسا [email protected]