تونس تطوي صفحة المرحلة الانتقالية بانتخابات الرئاسة اليوم

أكثر من 5 ملايين ناخب سيحسمون بين «هيبة» السبسي و«حريات» المرزوقي

موظفان تابعان للجنة الانتخابية يحملان صناديق لتوزيعها على مراكز الاقتراع في منطقة بن عروس، أمس، استعدادا لعمليات التصويت اليوم (أ.ف.ب)
TT

من المقرر أن يحسم التونسيون أمرهم، اليوم، في الدور الثاني من انتخابات الرئاسة، ويختاروا بين الرئيس المنتهية ولايته، المنصف المرزوقي، أو منافسه زعيم الحزب الأول في البلاد، الباجي قائد السبسي.

ودعي نحو 5.3 مليون ناخب، للاختيار بين السبسي، مرشح حزب «نداء تونس» الحاصل على 39.46 في المائة من الأصوات خلال الدور الأول، أو المرزوقي، المرشح المستقل، مؤسس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، الحاصل على 33.43 في المائة من الأصوات، وبذلك تطوي البلاد فترة مرحلة الانتقال التي تلت الانتفاضة والتي أطاحت بنظام بن علي.

وخلال الحملة الانتخابية التي انتهت، أول من أمس، ركز السبسي على ضرورة «إعادة هيبة الدولة»، بينما شدد المرزوقي على فكرة «الحريات»، وحذر من «التغول السياسي» الذي قد ينجم عن فوز منافسه بسبب حصول حزب «نداء تونس» على الغالبية البرلمانية في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وأفاد رئيس هيئة الانتخابات، شفيق صرصار، بأن إعلان النتائج الأولية «سيكون بعد 24 ساعة على إغلاق مكاتب الاقتراع»؛ أي ليل غد.