حرب إلكترونية تشتعل بين واشنطن وبيونغ يانغ.. وأوباما يتوعد

نصف مليار دولار خسائر «سوني» من فيلمها الساخر

سيارات تمر أمام مدخل استوديوهات شركة سوني للأفلام في مدينة كيلفر بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
TT

أخذ الهجوم الإلكتروني الواسع الذي استهدف شركة «سوني للأفلام» أواخر الشهر الماضي بعدا جديدا، بعدما حملت الولايات المتحدة رسميا كوريا الشمالية مسؤولية الوقوف وراء هذا الهجوم، ثم توعد الرئيس باراك أوباما مساء أول من أمس، نظام بيونغ يانغ «بالرد بشكل مناسب، وفي الوقت والطريقة اللذين نختارهما».

وعلى الفور، حصل الرئيس الأميركي على دعم حليفين مهمين في المنطقة، هما كوريا الجنوبية واليابان. إلا أن كوريا الشمالية نفت أمس مسؤوليتها واقترحت على الولايات المتحدة إجراء تحقيق مشترك حول الهجوم المعلوماتي على مجموعة «سوني».

وكان الهجوم استهدف الشركة الأميركية وكلفها خسائر بنحو نصف مليار دولار، بعد إعلانها إنتاح فيلم يسخر من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ويحمل عنوان «المقابلة»، إلا أنها تراجعت عن عرضه، كما رفضت دور السينما عرضه بعد تلقي تهديدات.