موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

TT

* صديق منفذ تفجير بوسطن يقر بذنبه في اتهامات تتعلق بامتلاك مسدس

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: أقر صديق منفذ تفجير ماراثون بوسطن جوهر تسارنييف بذنبه في اتهامات بامتلاك مسدس تم استخدامه بواسطة تسارنييف وشقيقه الأكبر لقتل شرطي بعد التفجير، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أول من أمس.

واعترف ستيفن سيلفا (21 عاما)، وهو صديق تسارنييف من المدرسة الثانوية، بأنه كان يمتلك مسدسا ربطته السلطات بمقتل شرطي بعد مطاردة تمت في أعقاب تفجير بوسطن في أبريل (نيسان) 2013، وفقا لصحيفة «بوسطن غلوب».

ولم يتهم ممثلو الادعاء سيلفا بإعطاء المسدس مباشرة إلى تسارنييف. واعترف سيلفا، الذي سيتم النطق بالحكم عليه في مارس (آذار)، بأنه مذنب في سبعة اتهامات بتهم تتعلق بالمخدرات. واتهم تسارنييف بتنفيذ تفجيرات هو وشقيقه في 15 أبريل 2013، عند خط النهاية لماراثون بوسطن، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 250 آخرين. وقتل شقيق تسارنييف الأكبر ويدعى تاملان تسارنييف خلال مطاردة من قبل الشرطة بعد أيام من التفجير، حيث يتردد أن الشقيقين قتلا شرطيا.

* المرصد: 12 عملية «رجم حتى الموت» بسوريا خلال 5 أشهر

* لندن - «الشرق الأوسط»: في ما قد يبدو تنافسا بين الميليشيات المتشددة في سوريا، نفذ «تنظيم الأقصى» حد «الرجم حتى الموت» بحق سيدتين ببلدة سراقب في محافظة إدلب، الخميس الماضي، بتهمة «الزنى».

وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي يرصد ويوثق أحداث الداخل، أن الحد أقيم في المنطقة الواقعة بين بلدتي سرمين والنيرب في المحافظة. وتأتي إقامة الحد بعد أقل من أسبوع من رجم «داعش» لرجل وامرأة متزوجين بأطراف مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي في 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي».

ووثق المرصد تنفيذ «داعش» حد الرجم حتى الموت على رجل بتهمة «الزنى» في مدينة البوكمال بريف مدينة دير الزور، في الثالث من الشهر الحالي، وذلك بعد «رجم» شابين، بتهمة ممارسة «الفعل المنافي للحشمة»، أحدهما في مدينة «الميادين» والآخر بـ«دير الزور» في 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، بحسب موقع «سي إن إن». وأعلن المرصد عن توثيق 12 عملية «رجم» خلال الشهور الخمسة الماضية. يذكر أن «المرصد» وثق أول تطبيق لـ«حد الرجم» على رجل بتهمة الزنى نفذته فصائل متطرفة تابعة للمحكمة الشرعية في بلدة سراقب، في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولم يتضح مصير «السيدة» التي يزعم أنه مارس معها فعلته، طبقا للمصدر.

* «داعش» يبيع الأعضاء البشرية للرهائن

* لندن - «الشرق الأوسط»: كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن تحول تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق إلى الاتجار بالأعضاء البشرية لتمويل الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضحت الصحيفة في نسختها الإلكترونية، أمس، أن التنظيم المتطرف تمكن حتى الآن من ملء خزينة حربه التي تتكلف مليوني دولار أميركي سنويا من مجموعة متنوعة من المصادر الغامضة من بينها إنتاج النفط والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات. ونوهت بأنه اتضح اليوم أن التنظيم الإرهابي يقوم منذ شهور بتجنيد أطباء أجانب لاستئصال الأعضاء الداخلية، ليس فقط من جثث مقاتليهم المتوفين ولكن أيضا من الرهائن الأحياء، ومن بينهم أطفال من الأقليات في العراق وسوريا. وأشارت «ديلي ميل» إلى أنه تم الكشف عن تلك الأنباء المروعة في تقرير إخباري نقلا عن طبيب أنف وأذن وحنجرة عراقي يدعى سيروان الموصلي، أفاد بأن «داعش» استعان بأطباء أجانب لإدارة شبكة واسعة للاتجار بالأعضاء من مستشفى في مدينة الموصل التي يسيطرون عليها في شمال العراق، وأن هذه الشبكة بدأت بالفعل تجني أرباحا هائلة. ولفتت الصحيفة إلى مزاعم التقرير التي تشير إلى أن التنظيم الإرهابي خصص قسما مختصا بتهريب الأعضاء البشرية تتمثل مسؤوليته الوحيدة في بيع القلوب والأكباد والكلى البشرية في السوق السوداء الدولية المربحة. وشهد الطبيب بأنه لاحظ في الآونة الأخيرة حركة غير عادية داخل المرافق الطبية تمت خلالها الاستعانة بجراحين عرب وأجانب في الموصل، ولكن تم في الوقت نفسه منعهم من الاختلاط بالأطباء المحليين، ثم تسربت معلومات حول بيع الأعضاء البشرية.