موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

TT

* كابل - «الشرق الأوسط»: قالت حركة طالبان الأفغانية أمس إن «دوافع سياسية وعدائية» تقف وراء تقرير للأمم المتحدة ذكرت فيه أن ثلاثة أرباع العدد القياسي من القتلى والجرحى المدنيين هذا العام كانوا ضحايا لهجمات طالبان.

وشجبت الحركة تقرير الأمم المتحدة، ووصفته بأنه منحاز وعار عن الصحة، واتهمت محققي المنظمة الدولية بأنهم يحرفون عمدا الإحصاءات لإلقاء اللوم على طالبان.

وقالت الأمم المتحدة إن المتشددين مسؤولون عن سقوط 75 في المائة من الضحايا المدنيين، وذلك للسنة الثانية، مع تسجيل حصيلة القتلى رقما قياسيا جديدا بلغ 3188 حتى شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو الأعلى منذ بدء تسجيلها ضحايا الصراع. وقالت حركة طالبان في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني إلى الصحافيين إن هذا الادعاء خاطئ. وقالت الحركة المتشددة في بيانها «إن السبب الأساسي لوقوع الخسائر بين المدنيين في الحرب الحالية هو القصف الجوي الأميركي الثقيل والأعمى»، مستشهدة بتقارير متنازع عليها أفادت بأن غارة جوية أميركية قتلت العديد من التلامذة الأسبوع الماضي.

* فرنسا: متطرف يقتحم مركزا للشرطة ويطعن 3 قبل أن يسقط قتيلا

* باريس - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الفرنسية عن مقتل مسلح اقتحم أحد مراكز الشرطة في وسط الدولة الأوروبية بعد ظهر أول من أمس، وقام بطعن ثلاثة شرطيين وهو يهتف «الله أكبر»، قبل أن يقوم أحد أفراد الشرطة بإطلاق النار عليه، فأرداه قتيلا على الفور.

وذكرت محطة تابعة لشبكة «سي إن إن» أن الهجوم وقع في مدينة «جويه لي تور»، وسط غرب فرنسا، ونقلت عن وزير الداخلية برنارد كازانوف إدانته للهجوم، وإشادته بـ«شجاعة ويقظة» الشرطة. ولفتت إلى أن حالة اثنين من المصابين خطيرة. وأشارت المحطة التلفزيونية إلى أن المهاجم، وهو فرنسي من مواليد بوروندي بأفريقيا، لديه «سجل إجرامي» معروف لدى الشرطة، إلا أن اسمه لم يكن مدرجا على قائمة المراقبة الخاصة بإدارة الأمن الوطني، كما أن شقيقه معروف لدى الإدارة، وهناك تقارير تشير إلى أنه كان يعتزم السفر إلى القتال في سوريا.

وقالت الشرطة الفرنسية إنها قتلت رجلا رميا بالرصاص بعد أن اقتحم مقرا للشرطة قرب مدينة تور وسط فرنسا مسلحا بسكين وهاجم ثلاثة من رجال الشرطة. وتقول بعض التقارير إن الرجل هتف «الله أكبر» قبل أن يهاجم رجال الشرطة في المقر الواقع في بلدة جويه لي تور القريبة من مدينة تور. وقد أصيب أحد رجال الشرطة الثلاثة إصابات بالغة، فيما كانت إصابات الشرطيين الآخرين طفيفة. ولم تعرف دوافع الهجوم، لكن سلطات مكافحة الإرهاب شرعت بالتحقيق في الحادث الذي اعتبرته «محاولة قتل ومخططا إجراميا له علاقة بمنظمة إرهابية».وحسب موقع صحيفة «لوفيغارو» الإلكتروني، فإن المهاجم «قد يكون إسلاميا معروفا من جانب جهاز المخابرات الفرنسي لمواقفه المتطرفة».

* «داعش» يقتل 100 مقاتل أجنبي حاولوا الفرار

* لندن - «الشرق الأوسط»: كشفت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أمس أن تنظيم داعش أعدم 100 من مقاتليه الأجانب حاولوا الفرار من مدينة الرقة شمال سوريا، التي تعد معقلا للتنظيم. ونقلت الصحيفة عن ناشط معارض للتنظيم وللحكومة السورية قوله إنه تحقق من إعدام 100 مقاتل أجنبي في تنظيم داعش حاولوا مغادرة مدينة الرقة هربا من المعارك. وذكر مقاتلون في الرقة أن التنظيم شكل شرطة عسكرية لمراقبة المقاتلين الأجانب الذين يتخلفون عن واجباتهم، وجرى اقتحام عشرات المنازل وتم اعتقال العديد من الجهاديين، حسب الصحيفة. وذكرت تقارير أن بعض المتطرفين فاجأهم واقع القتال في سوريا.

وحسب تقارير صحافية بريطانية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي «طلب خمسة بريطانيين وثلاثة فرنسيين وألمانيان وبلجيكيان العودة إلى أوطانهم، لكن تنظيم داعش اعتقلهم». وطبقا لباحثين في المركز الدولي لدراسات التطرف في كلية كينغز كوليدج في لندن فإن ما بين 30 و50 بريطانيا يريدون العودة إلى بلادهم، لكنهم يخشون الحكم عليهم بالسجن، وقد اتصل متطرف يمثلهم بالمركز لإبلاغه ذلك.