أنشيلوتي: ريال مدريد الأفضل في العالم

بعد التتويج بكأس العالم للأندية للمرة الأولى

لاعبو ريال مدريد يحتفلون بالتتويج بكأس العالم للأندية (أ.ف.ب)
TT

خرج الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، مبتهجا بتتويج فريقه بلقب كأس العالم للأندية في المغرب لأول مرة، وقال «بوسعي الآن القول إن الريال هو الأفضل في العالم».

وتفوق ريال بطل أوروبا على سان لورينزو الأرجنتيني بطل أميركا الجنوبية 2/صفر في النهائي ليتوج بلقبه الرابع في عام 2014 بعدما حقق انتصاره الـ22 على التوالي في كل المسابقات هذا الموسم.

وقال أنشيلوتي عقب ختام البطولة بملعب مراكش الكبير «أنا سعيد جدا لأننا أنهينا هذا العام بشيء رائع رغم أن المباراة النهائية لم تكن سهلة خاصة في نصفها الأول، حيث وجدنا صعوبة لتجاوز الدفاع الأرجنتيني الذي كان منظما».

وصمد دفاع سان لورينزو حتى قبل نهاية الشوط الأول بنحو ثماني دقائق، قبل أن يسجل سيرجيو راموس الهدف الأول بضربة رأس إثر ركلة ركنية، قبل أن يضيف الويلزي غاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة 51. وقال أنشيلوتي «أشعر بفخر وسعادة بانتمائي لهذا الفريق وبإشرافي على لاعبين مميزين قدموا مستويات كبيرة وحققوا إنجازا مهما. يمكنني أن أقول الآن إن ريال مدريد هو أفضل فريق في العالم». وأضاف بعدما تلقى التشجيع من الآلاف «حقيقة هنا بمراكش شعرنا كأننا في استاد سانتياغو برنابيو.. هذه المدينة بمثابة بيتنا الثاني. كانت مساندة الجمهور المغربي دافعا قويا لنا لكي نحقق الفوز».

وتابع «المفتاح في الانتصارات كان فوزنا بكأس الملك والذي منحنا الثقة للتطور مباراة بعد أخرى. نحن عائلة ونعمل معا، وهدفنا هو اللعب من أجل الفوز بجميع الألقاب التي نشارك فيها، وبعد موسم رائع في 2014 سنعمل على استثمار ذلك في العام الجديد».

وحصد ريال متصدر الدوري الإسباني في الموسم الحالي لقبه الأول خلال عام 2014 عندما توج بكأس الملك، ثم فاز بدوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية، قبل أن يحقق لقبه الرابع في مراكش.

وأشاد أنشيلوتي كثيرا بمدافعه سيرجيو راموس الذي سجل هدفين في مباراتي ريال بالبطولة وتوج بجائزة أفضل لاعب في المسابقة، وقال «راموس يحرز دائما أهدافا في المباريات الحاسمة، لكنني أفضل أن أتحدث عن جميع اللاعبين الذين قدموا أداء رائعا بما في ذلك كريستيانو رونالدو الذي ساعد الفريق كثيرا وصنع الكثير من الأهداف، وهو أفضل لاعب في الفريق».

ولم يتمكن رونالدو من تسجيل أي هدف على مدار 180 دقيقة في البطولة، لكنه في المقابل فاز بجائزة ثاني أفضل لاعب في المسابقة بعد زميله راموس. وأضاف النادي الملكي لقب مونديال الأندية إلى سجل البطولات التي أحرزها على مدار تاريخه الطويل، وحافظ لأوروبا على عرش الكرة العالمية على مستوى الأندية، حيث أصبح الريال سادس فريق أوروبي يتوج بالكأس التي استحوذت أوروبا على لقبها سبع مرات مقابل أربع مرات لأندية أميركا الجنوبية، وكان من بينها لقب بطولة عام 2000 التي لم تقتصر على أبطال الاتحاد القارية والتي توج بلقبها فريق كورينثيانز البرازيلي.