باديب لـ «الشرق الأوسط»: 16 قضية تلاحق نادي الاتحاد في المحاكم الدولية

قال إن إدارة ناديه استطاعت إغلاق 5 منها حتى الآن.. و«الهبوط» كذبة

تركي باديب - كانيدا مدرب الاتحاد السابق من بين المطالبين بحقوقهم من نادي الاتحاد
TT

كشف تركي باديب عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد وعضو لجنة متابعة القضايا الخارجية للنادي، عن وجود 16 قضية ضد ناديه ما زالت عالقة في المحاكم الدولية (فيفا) و«الكأس» بعد أن استطاعت إدارة ناديه حل نحو 5 قضايا وإغلاقها نهائيا.

وبين باديب أن الشكاوى تتعلق بحقوق عدد من الأندية واللاعبين والمدربين، منها قضية نادي فاسكو دي غاما البرازيلي، ودي سوزا إلى جانب المدربين الإسباني كانيدا وبينات والأوروغواياني خوان فيرسيري.

ونوه باديب في نادي الاتحاد بأن شكوى المدربين الـ3: الإسبانيين كانيدا وبينات، والأوروغواياني فيرسيري تتجاوز سقف الـ30 مليون ريال سعودي، وقال: «لكل مدرب من الـ3 قرابة مليوني يورو يطالب بها، وهي مشكلة كبيرة، ومطالبات اللاعبين الأجانب في الشكاوى التي رفعت على النادي تكون عادة أخف وطأة، ويمكن البحث عن حلول لها خلاف شكوى أندية اللاعبين التي تكون مخارجها القانونية صعبة، إلى جانب المدربين».

وبين أن شكوى النادي الكرواتي هايدوك أغلقت تماما من خلال الالتزام بسداد مستحقاته كاملة، مشيرا إلى أن المتبقي في ملف التعاقد مع اللاعب أنس الشربيني هي حقوق اللاعب فقط التي تبلغ قرابة 1.8 مليون يورو جرى تسليم اللاعب دفعات منها قبل مغادرته السعودية. وأضاف: «الحكم النهائي في القضية لم يصدر بعد، وذلك بعد قيام إدارة الاتحاد باستئناف قرار المحكمة، وهناك تواصل مع اللاعب ووالده لحل الموضوع بصفة ودية وإغلاق الملف بالكامل».

ونفى باديب صدور حكم قضائي بشأن مستحقات نادي فاسكو دي غاما، أو فيما يتعلق باللاعب دي سوزا، وقال: «أولا قرار الحكم في القضية لم يصدر للقضيتين، سواء المتعلقة بمستحقات النادي البرازيلي أو للاعب دي سوزا، ومن المنتظر أن يصدر الحكم في قضية النادي البرازيلي في غضون الأسبوعين المقبلين، أما بالنسبة للاعب دي سوزا فستأخذ وقتا أكبر، وهناك عدة حلول أمامنا للمضي بها قدما في القضية».

وحيال العقوبات التي ستصدر في حال كان الحكم لصالح النادي البرازيلي، قال: «الوقت مبكر للحديث عن هذا الجانب؛ لأن هناك مراحل عدة قبل أن يكون الحكم نافذا في حال، لا قدر الله، كان على الاتحاد، خلاف قرار النادي الكرواتي الذي كان الحكم الصادر نافذا بعد أن أخذ دورة كاملة، وصدر بحقه الحكم النهائي، وقد تأتي نهاية السنة المقبلة ونحن نتحدث عن التحركات التي قمنا بها في هذا السياق، ولذلك ليس على الاتحاد في المرحلة القصيرة الحالية خوفا من القضيتين».

واستغرب باديب الأحاديث التي تتناول بين الحين والآخر تعرض النادي لعقوبات تصل لخصم في النقاط أو الهبوط لدرجة أقل، كون القضايا ما زالت في بدايتها، «وهناك قضايا أخرى قادرون بإذن الله على إغلاقها تماما في الفترة المقبلة، وسنعمل على ذلك بتدرج، قياسا إلى العدد المتبقي من القضايا التي تتطلب منا متابعة مستمرة والدخول في مفاوضات مع الأطراف المعنية للتوصل لتسوية مرضية معهم».