موجز دوليات

TT

* برلين - «الشرق الأوسط»: انتقد اتحاد الموظفين الألمان تكليف إدارة مطار فرانكفورت الدولي شركات أمن خاصة بالكثير من المهام الأمنية بالمطار. ورأى رئيس الاتحاد كلاوس داودرشتيت في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أمس في برلين أن هذه المهام الأمنية «واجب أصيل للشرطة»، وقال إنه على الرغم من سماح القانون بتكليف شركات خدمية خاصة بمثل هذه المهام «فإنه وفي ضوء نتائج المراجعة لدي تساؤل بشأن ما إذا كان من الصحيح حقا وضع مهام من المهام الأساسية للدولة في أيدي شركات خاصة». ورأى داودرشتيت أن هذه الشركات تسعى بالدرجة الأولى لتحقيق أرباح «ولا يجوز أن يؤدي ذلك إلى عدم تنفيذ المهمة على الوجه الأكمل». وأضاف أن «مستوى تجهيز وتأهيل أفراد الأمن التابعين للدولة أعلى بكثير من مستوى أفراد شركات الأمن الخاصة»، وقال إنه يساوره قلق في حالة وجود قصور في هذا الجانب. يأتي ذلك بعد أن كشفت المفوضية الأوروبية بعض أوجه القصور الأمني في مطار فرانكفورت الدولي. ورأى داورشتيت أن «عددا من المؤسسات في هذا البلد أصبح ينشغل أكثر بنفسه وبأمنه»، وأن سبب ذلك هو أن «الشرطة أصبحت تكلف في كثير من الأحيان بواجبات أخرى مثل تأمين الفعاليات الكبيرة أو حماية منشآت».

* تدريبات إلكترونية على حماية المفاعلات النووية الكورية الجنوبية ضد القرصنة

* سيول - «الشرق الأوسط»: أفاد مسؤول أمس بأن الشركة المشغلة لمفاعلات الطاقة النووية الكورية الجنوبية بدأت تدريبات إلكترونية لعمليات دفاع عن المنشآت ضد هجمات القرصنة، وذلك بعد أن نشر قراصنة مؤخرا على الإنترنت تفاصيل فنية حول المفاعلات، وتتم الاختبارات على مدار يومين حول 4 من إجمالي 23 مفاعلا نوويا في كوريا الجنوبية، حسبما أفاد مسؤول في «الشركة الكورية للطاقة المائية والنووية». يشار إلى أن الشركة تتبع مجموعة «الشركة الكورية للطاقة الكهربية» التي تمتلك الحكومة معظمها. وأفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء بأن قرصانا نشر على موقع «تويتر» هذا الشهر تصميمات وكتيبات تخص مفاعلين اثنين، وهدد بنشر المزيد من الأسرار إذا لم تغلق السلطات المفاعلات بحلول عيد الميلاد (الكريسماس). وذكرت تقارير أن القرصان وقّع الرسائل باسم رئيس مجموعة مكافحة الطاقة النووية في هاواي. وقالت «يونهاب» إن هذه رابع مرة يتم فيها نشر مثل هذا المحتوى منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وأكدت الشركة المشغلة للمفاعلات مجددا أمس أن التسريبات لا تتعلق بتكنولوجيات جوهرية وأنها لا تقوض سلامة أو أمن المفاعلات.

* مقتل امرأة وإصابة 18 آخرين في اشتباكات بمنجم للنحاس في ميانمار

* يانجون - «الشرق الأوسط»: قال نشطاء ونواب برلمانيون أمس إن امرأة واحدة قُتلت وأصيب 18 شخصا بجروح خطيرة وسط ميانمار عندما فتحت الشرطة وأفراد الأمن الخاص النار على القرويين المحتجين على إقامة سياج في موقع منجم للنحاس مدعوم من جانب الصين. واندلعت الاشتباكات عندما بدأت الشرطة المحلية وعناصر أمن مأجورون من جانب شركة تعدين النحاس الصينية المحدودة «وامباو» في إقامة السياج على أراضٍ يطالب القرويون بملكيتها. وقال الناشط هان وين أونج إنه تم إطلاق النار على امرأة، 48 عاما، في رأسها مما أدى إلى وفاتها. وأضاف أنه من غير الواضح ما إذا كان قد تم إطلاق الرصاصة من جانب الشرطة أو عناصر الأمن الخاص. وقال مسؤولون عن حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية المعارض إن أفراد الأمن هاجموا القرويين باستخدام الفؤوس والعصي. وأشار خين سان هلاينج عضو بحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية إلى أن «18 مزارعا أصيبوا بجراح عندما تعرضوا لهجوم من جانب العمال الصينيين». وأصدرت شركة «وامباو» بيانا بعد الاشتباكات زعمت فيه أنه ليس هناك سوى أقلية صغيرة من السكان المحليين يعارضون المشروع.