طيار «إف 16» أردني أول أسير للتحالف بيد «داعش»

التنظيم زعم إسقاطها.. والجيش الأميركي: الأدلة تنفي ذلك

صورة تظهر الطيار الأردني الكساسبة وسط عناصر من «داعش» بعد سقوط طائرته فوق الرقة أمس (إ.ف.ب)
TT

أعلن الجيش الأميركي أن الأدلة أظهرت أن «داعش» لم يسقط طائرة أردنية تحطمت في سوريا أمس ما أدى الى أسر قائدها رهينة على أيدي التنظيم المتشدد الذي زعم في وقت سابق اسقاطها.

وكانت مقاتلة أردنية مشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، قد سقطت أمس فوق مدينة الرقة السورية.

وقالت القوات المسلحة الأردنية إن أحد طياري المقاتلة «إف 16» أُسر بعد غارة جوية على التنظيم قرب الرقة، معقل التنظيم الرئيسي في سوريا، في وقت تضاربت فيه التقارير حول طريقة سقوط الطائرة وما إذا كان «داعش» أسقطها.

وكان وزير الإعلام الأردني محمد المومني قال في وقت سابق، أمس، إن الطائرة أسقطت بصاروخ أرض - جو أطلقه «داعش»، وإن محاولة فشلت لإنقاذ الطيار معاذ الكساسبة، إلا أنه قال في وقت لاحق لوكالة «رويترز» إنه «ثبت أن لا دليل على أن مسلحي (داعش) أطلقوا النار تجاه الطائرة».

وهذه أول طائرة يفقدها التحالف منذ بدء ضرباته الجوية ضد التنظيم المتطرف في سوريا في سبتمبر (أيلول). وكانت دعوات في المجتمع الأردني المتصف بالعشائرية التكافلية طالبت بضرورة الوقوف إلى جانب الكساسبة باعتباره «بطلا وأسير وطن»، كما حرصت الحكومة على إعلان التعاطف مع الطيار الأسير ومع عائلته.