* عطفا على مقال مصطفى فحص «بقدر (روبلك) مد قدميك»، المنشور بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من وجهة نظري أن روسيا تجني حصيلة تهورها وقرارها السياسي الخاطئ بالتعدي على أراض ليست لها من الأساس، وتدخلها، بشكل مباشر أو غير مباشر، في سياسات دول أخرى. ونتيجة لهذا التهور والرعونة، تكون روسيا هي التي فرضت على نفسها هذا الحصار الاقتصادي الذي حتما سيجعل خزينتها تفرغ في فترة أسرع مما هو مخطط له، وكلها نتائج متوقعة، لكنها لم تكن في حسبان بوتين منذ البداية، غير أن الحلول الدبلوماسية لن تنقذ الموقف سريعا حتى لو تم طرحها بشكل جاد.
كريم يونس - فرنسا [email protected]