* بخصوص مقال طارق الحميد «وماذا عن استعادة غزة؟»، المنشور بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أوضح أنه لو تم الآن استفتاء أهل غزة حول رحيل قادة حماس عن السلطة، لوجدنا الأغلبية الساحقة من الغزّاويين مع الخلاص من الديكتاتوريين الجدد الجاثمين على صدورهم، ليس لشيء إلا لأنهم، أي القادة، أداة بيد الملالي في إيران ذوي الأجندات الخاصة على حساب أرواح الأطفال والمدنيين الذين يدفنون تحت ركام البيوت إرضاء لمطالب ملة الشر في قم أعداء الأمتين العربية والإسلامية.. يتمنى أهل غزة الخلاص من شيئين؛ أولهما حماس، والثاني الاحتلال الإسرائيلي، وهذا لن يتم إلا بالتحرر من براثن الملالي في إيران، فليس في صالح إيران ضياع هذه الورقة من يديها، والحال نفسها مع إسرائيل التي لا تريد السلام بالتأكيد.
رشدي رشيد - فرنسا [email protected]