* فيما يخص مقال علي سالم «الغوريلا وحماقات البشر»، المنشور بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود التأكيد على أن المعتدي هو الحيوان الفعلي في هذه القصة، والغوريلا بريئة مما نسبوه إليها.. فعلا «إذا أمنت العقاب أسأت الأدب». وقد أصبح نموذج «المراكبي» الذي تعدى حدوده مع الغوريلا بالاستمرار في مضايقتها، ينتشر في كل دولنا العربية بكل أسف، لذا تجد من يستفزك ويدفعك دفعا لأن توقفه عند حده بمنتهى القسوة، فتربيتهم تجعلهم يستفزون من حولهم، ليجبروهم على معاقبتهم بشكل حازم.
حسن عبد الوهاب - فرنسا [email protected]