نوير يرى أن فرصه لحصد الكرة الذهبية أقل من رونالدو وميسي

هونيس يخرج من محبسه مؤقتا وبايرن ميونيخ يفتح له الأبواب مجددا

نوير يأمل أن يكون أول حارس يحصد جائزة الكرة الذهبية - أولي هونيس يبكي عقب اتهامه بالتهرب الضريبي
TT

أعرب حارس مرمى منتخب ألمانيا وفريق بايرن ميونيخ لكرة القدم مانويل نوير عن فخره بوجوده في القائمة القصيرة التي تضم 3 أسماء فقط للمرشحين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، لكنه اعتبر نفسه دخيلا على المنافسة التي تجمعه بالنجمين العالميين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.

وصرح نوير لصحيفة «سويدويتشه تسايتونغ» الألمانية أمس قائلا: «لنضع الأمر بهذه الطريقة: بالتأكيد لست المرشح الأقوى للفوز بالجائزة. فالمرشحان الآخران من العلامات التجارية العالمية ولا شك في أنهما يحظيان بالأفضلية».

وكان نوير أحرز لقب بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل مع منتخب ألمانيا هذا الصيف، حيث أعاد التعريف بدور حارس المرمى، ولكن المهاجمين رونالدو وميسي مستمران أيضا في تحطيم الأرقام القياسية للأهداف وقد احتكرا جائزة الكرة الذهبية فيما بينهما خلال السنوات الست الماضية.

وقال الحارس الألماني قبل الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة في 12 يناير (كانون الثاني) المقبل: «أعرف أنه إنجاز غير عادي أن يتمكن حارس مرمى من الوصول إلى الساحة الكبرى إلى جانب رونالدو وميسي. إنه شرف كبير بالنسبة لي، وأشعر بالفخر الشديد بهذا الأمر».

ولم يسبق أن فاز أي حارس مرمى بجائزة الكرة الذهبية، وكان آخر حارس يتمكن من الوصول إلى قائمة المرشحين القصيرة هو الألماني أوليفر كان في عام 2002.

وأكد نوير البالغ من العمر 28 عاما، أن عام 2014 قد يكون أفضل عام في حياته، ولكنه أرجع الفضل في عروضه الرائعة إلى مدربيه في بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا جوزيب غوارديولا ويواخيم لوف على الترتيب إلى جانب زملائه بالفريقين. وقال نوير: «لم يكن هذا العام ليصبح عام مانويل نوير لولا زملائي، فنوير سيضيع من دون زملائه. كما أن كلا المدربين يلعبان بخطط فنية تتناسب معي».

ويتطلع نوير للفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا في 2015 عندما تستضيف العاصمة الألمانية برلين نهائي البطولة، وذلك بعدما أهدر بايرن فرصة الفوز بالبطولة في ميونيخ أمام تشيلسي الإنجليزي عام 2012. وأكد الحارس الألماني أنه لا نية لديه للاعتزال عقب بطولة الأمم الأوروبية المقبلة «يورو 2016» وقال: «سأقف في المرمى الألماني طالما ظللت الاختيار الأول بالنسبة للمدرب».

من ناحية أخرى أكد متحدث باسم وزارة العدل الألمانية أمس أن أولي هونيس الرئيس السابق لنادي بايرن ميونيخ والمحبوس بسبب التهرب الضريبي تمكن من الحصول على إذن بالخروج من محبسه للمرة الأولى منذ 7 أشهر.

وغادر هونيس سجن لاندزبيرغ آم ليتش لقضاء عطلة أعياد الميلاد مع أسرته، لتكون هذه هي المرة الأولى للرئيس السابق لبايرن ميونيخ التي يزور فيها بيته منذ أن دخل السجن في الثاني من يونيو (حزيران) الماضي.

وعوقب هونيس بالسجن لمدة 3 سنوات ونصف السنة بعد اكتشاف تهربه من دفع الضرائب في 13 مارس (آذار) الماضي عندما كان رئيسا لبايرن ميونيخ الذي تركه بعد أيام قليلة من افتضاح أمره.

وقام اللاعب السابق لبايرن ميونيخ وأحد أهم الرموز الأخلاقية الكبيرة في الكرة الألمانية بشكل عام بإخفاء مبلغ 36 مليون و500 ألف يورو بعيدا عن أعين الضرائب في أحد الحسابات البنكية السرية في سويسرا.

من جهته أكد كارل - هاينز رومينيغه رئيس مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ أن رئيس النادي السابق أولي هونيس سيعود للعمل مع قطاع الشباب بالنادي البافاري بداية من مطلع العام الجديد.

وتوقع رومينيغه ببدء هونيس، العمل مع بطل ألمانيا من جديد في بداية من يناير المقبل وفقا لبنود إطلاق السراح المشروط الذي يسمح له بالعمل مع قطاعات الشباب بالنادي ولكن ليس مع لاعبي الفريق الأول.

وبدأ هونيس، الذي توج مع منتخب ألمانيا الغربية بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 1972 وكأس العالم عام 1974، اللعب بصفوف بايرن ميونيخ في السبعينات قبل أن ينجح في تحويله إلى واحد من أغنى أندية أوروبا خلال فترة توليه إدارة النادي والتي امتدت إلى 30 عاما في منصب المدير العام ثم في منصب الرئيس من 2009 وحتى مارس 2014.