قائد منتخب الإمارات يغيب عن «آسيا» بسبب «الخدمة الوطنية»

وسائل الإعلام المحلية أكدت أن مهدي استدعى حارس الشارقة بديلا له

حارس مرمى منتخب الإمارات علي خصيف
TT

قالت وسائل إعلام محلية إن قائد منتخب الإمارات الأول لكرة القدم علي خصيف سيغيب عن منتخب بلاده خلال نهائيات بطولة آسيا المقبلة التي ستقام في أستراليا في يناير (كانون الثاني) بسبب انشغاله بأداء الخدمة الوطنية. وأشارت أمس إلى أن خصيف (27 عاما) لم يسافر مع منتخب الإمارات إلى أستراليا مساء أول من أمس الثلاثاء كما كان مقررا.

وكان من المفترض أن يبدأ خصيف لاعب الجزيرة أداء الخدمة الوطنية في بلاده قبل بطولة الخليج الأخيرة في السعودية، إلا أنه أرجأ ذلك إلى ما بعد انتهاء البطولة.

وقالت وسائل الإعلام إن محمد يوسف حارس الشارقة أضيف إلى تشكيلة الإمارات بديلا لخصيف في البطولة الآسيوية التي ستقام ما بين التاسع والحادي والثلاثين من يناير المقبل.

وستلعب الإمارات في البطولة الآسيوية المقبلة ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات البحرين وإيران وقطر.

من جانب آخر، رفض حكام الدوري الإماراتي لكرة القدم الانتقادات والهجوم الذي تعرضوا له خلال الأسابيع الماضية من البطولة.

وقال الحكام في تصريحات للصحافيين إنهم يسيرون في الطريق الصحيح وفق تقييمات الاتحادين الدولي والآسيوي. وأوضح بيان الحكام أن الهجوم الذي يتعرضون له يأتي في الوقت الذي يجدون فيه إنصافا كبيرا في المحافل الخارجية، سواء القارية منها أو الخليجية والعربية، لذلك تطلب بعض الاتحادات الخارجية الاستعانة بهم لإدارة مباريات في مسابقاتهم. وتابع البيان: «اعتدنا الانتقادات، وهذا قدر التحكيم الذي يتحمل المسؤولون عنه كل الأعباء بصدر رحب من أجل تطور اللعبة، ولقناعتهم الدائمة بأن الأخطاء جزء من اللعبة بما فيها أخطاء الحكام».

وقال الحكم الدولي سلطان عبد الرزاق: «مستوى قضاة الملاعب في الدور الأول من منافسات الدوري الإماراتي كان جيدا جدا، لكن كان لدينا الأفضل».

وذكر أن أهم ميزة في هذا الموسم تمثلت في اعتماد لجنة الحكام بالاتحاد الإماراتي لكرة القدم على الكوادر التحكيمية الشابة، الأمر الذي ساهم في ظهور وتألق وجوه جديدة، يأتي ذلك في ظل ضغط المباريات على الحكام الدوليين وارتباطهم بالمحافل والمباريات الخارجية.

ووصف سلطان عبد الرزاق الانتقادات والهجوم من قبل البعض صوبهم بـ«موضة كل موسم»، عادًّا الأمر ليس بجديد عليهم، لكنه فضل توجيه رسالة إلى اللاعبين، طالبا منهم التركيز في الملعب وتقديم المطلوب منهم، بعيدا عن المشاحنات مع الحكام.

وقال عبد الرزاق إن البعض يطالب بالاستعانة بالحكام الأجانب، وهو أمر غريب في ظل نجاح حكام الملاعب الإماراتية ووصولهم إلى أعلى المستويات إقليميا وقاريا ودوليا.

وقال الحكم الإماراتي الدولي محمد أحمد الذي تقررت مشاركته في إدارة مباريات نهائيات كأس آسيا: «يتعرض الحكام لهجوم بعد كل مباراة سواء في حالة وجود خطأ ومن عدمه، لكن رغم هذه الضغوط كان الأداء جيدا جدا»، معترفا بوجود «بعض السلبيات التي يعملون على معالجتها أثناء فترة التوقف، حتى يكون المردود أفضل في المرحلة الثانية». ورأى الحكم الإماراتي الدولي عبد الله العاجل أن اشتداد المنافسة في هذا الموسم على لقب دوري الخليج العربي (الدوري الإماراتي) هو السبب الرئيس الذي جعل الضغوط الإعلامية تتجه صوب الحكام، خاصة أن هناك 5 أندية تنافس على اللقب، وأخرى تعمل على الخروج من مؤخرة الترتيب، لذلك فإن ردود الفعل هي شيء طبيعي، فالكل يطمح للفوز.

وأضاف أن مستوى الحكام في هذا الدور أفضل مما قدموه في الدور الأول بالموسم المنصرم، لافتا إلى أن هذه النسخة تعد الأصعب تحكيميا عن مختلف النسخ الـ7 التي أداروها بعد دخول الكرة الإماراتية لعالم الاحتراف؛ لأن جميع المباريات كانت صعبة، سواء تلك التي تخوضها فرق مقدمة الترتيب أو أندية القاع.

وأبدى العاجل رضاه عن المستوى الذي قدموه في الدور الأول من البطولة، لكنه أكد أنهم يطمحون للأفضل دوما، ووعد المتابعين بالعمل والاجتهاد والظهور بشكل مختلف في الدور الثاني.