أكد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، من أجل توطيد العلاقات بين مصر وقطر «من شأنها تجنيب المنطقة أسباب الشقاق والنزاع»، مؤكدا أن استجابة الدولتين جاءت من معرفتهما بإخلاص هذا الرجل ومكانته، وأنه أهل لهذا الأمر، فاستجابتا له لما تعلمان من نصحه وإخلاصه وحرصه على المصالح العليا للأمة.
وقال آل الشيخ في حديث إذاعي له، إن «الإصلاح بين الناس خلق كريم وعمل صالح أمر الله به»، مستعرضا فضائل الإصلاح.
وأكد مفتي عام المملكة أنه، ومما سبق، يتبين أن المبادرة التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين ليست غريبة عليه وليست الأولى منه، فهو دؤوب دائما في الخير وفي الإصلاح بين الناس أفرادا وجماعات، والسعي فيما يقرب القلوب ويبعد النزاع والشقاق.
وقال آل الشيخ إن «الإصلاح بين الدولتين الشقيقتين له أهمية كبيرة من حيث تقليل أسباب الخلاف وإبعاد المنطقة عن النزاع والشقاق».