مجرد تصريحات

TT

* بخصوص خبر «بارزاني: لا تسامح مع مغتصبي الإيزيديات»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أرى أننا نرجو من السيد بارزاني عدم إطلاق تصريحات نارية حول مستقبل كردستان العراق أو ضد «داعش»، لأن مجريات الأمور على الأرض تقول عكس ذلك، فداخل إقليم كردستان العراق هناك 3 أحزاب رئيسية، هي الاتحاد الوطني والتغيير اللذان يدينان بالولاء لإيران والحزب الديمقراطي الذي يدين بالولاء لتركيا، علما بأن الأتراك والملالي في إيران ضد إنشاء الدولة الكردية، خوفا من مطالبة الأكراد في دولهم بالشيء ذاته. أما «داعش» فما أشبه اليوم بالبارحة، يوم هدد بارزاني «داعش» في الموصل بسبب تفجيرها لمراقد الأنبياء والجوامع، فماذا كانت النتيجة؟ التفت الإرهابيون إلى أربيل واحتلوا سنجار بدل توجههم إلى بغداد، آن الأوان أن يستوعب بارزاني اللعبة الدولية، سواء حول «داعش» أو الدولة الكردية، وأن يلعب على الوتر الصحيح.

رشدي رشيد - فرنسا [email protected]