* بخصوص خبر «السعودية.. حوارات صاخبة وأزمات نفسية طاحنة»، المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أرى في بعض دولنا، وقد أكون مخطئا، أن هناك جسما يتحرك وفقا لخطوات يوحي تراتبها وتزامنها على أنها تتدفق وفقا لأجندة وسيناريو معد ومرسوم بوعي من ذلك الجسم الغامض الذي يدير الأضواء ويصنع القضايا المزيفة والصادمة لثوابت معلومة من الدين بالضرورة، ولم تكن في يوم من الأيام مشكلة أو مطلبا اجتماعيا لا على المستوى المعيشي ولا على المستوى الحضاري؛ مما يدل على أنها أجندة معدة لتضليل وعي المجتمع الذي بدأ يفقد سكينته وينشغل زيادة على ما هو فيه من اضطراب، ينشغل في جدل ونزاع عقيم شتت الانتباه وذهب بالريح، وهذا أمر سيقوض في رأيي البناء الاجتماعي ويقسم المجتمع ويثير المزيد من الفتن، والعياذ بالله، لذا وجب عاجلا على أهل الحل والعقد في دولنا التصدي له بكل قوة وحزم ووعي ودون تأخير، وتوظيف طاقة المجتمع ووعيه في إطار التصور الصحيح للكون والحياة، والله خير حافظ.
ماجد الخالدي - فرنسا [email protected]