معاناة العراقيين

TT

* فيما يتعلق بخبر «الجبوري يتفق مع لاريجاني على تشكيل لجنة (صداقة) برلمانية»، المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أرى أن كل ما يهم الإدارة الأميركية في ظل حكم الرئيس الأميركي باراك أوباما أن تضمن مصالح الملالي في المنطقة، وخصوصا في العراق قبل انتهاء ولاية أوباما الثانية والأخيرة في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مستقبل وسلامة وأمان الشعب العراقي. إنها خطة ممنهجة تهدف إلى تقويض سلطات الدول التي لا تدور في الفلك الإيراني وترسيخ اتساع حدود السلطة لإيران في الشرق الأوسط. اللعب أصبح على المكشوف، وإن عجلة التغيير تسير بوتيرة أسرع في العراق، خصوصا بعد شراء الذمم لمَن يمثلون بقية شرائح الشعب العراقي الذي يعاني الأمرين من «داعش» والحشد الشعبي.

رشدي رشيد - فرنسا [email protected]