لعبة الانتخابات

TT

* بشأن خبر «الاحتجاجات مستمرة على نتائج انتخابات الرئاسة التونسية»، المنشور بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من وجهة نظري أن هذه الظاهرة لا توجد إلا عند الإسلامويين وخصوصا الإخوان، حيث يقبلون بالديمقراطية نظريا ويخوضون الانتخابات عمليا، ويعترفون بنزاهتها ثم يرفضون نتائجها إذا خسروها! وإذا فازوا بها فإن أول شيء يفعلونه هو التنصل من برنامجهم الانتخابي الذي فازوا بسببه. حبذا لو يُدرك الناخبون العرب والمسلمون عموما أن الديمقراطية تعني الوطنية، وأن أصحاب توجه الإسلام السياسي ليسوا وطنيين، وإنما هم جماعات متعددة الجنسيات.

عارف أمير - فرنسا [email protected]