معاملة الأسير

TT

* تعقيبا على خبر «طيار (إف 16) أردني أول أسير للتحالف بيد (داعش)»، المنشور بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أقول: إن معاملة الأسير في الإسلام كانت القاعدة العامة التي حثّ عليها الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أول غزوة غنم فيها المسلمون أسرى هي استوصوا بهم (أي بالأسرى) خيرا. ونأمل أن يتعامل «داعش» مع هذا الطيار بتبادل الأسرى، لأن استعمال العنف خطير في مثل هذه الحالات وسيولد عنفا أكثر، والعنف محرم في كل ديانات العالم، وخصوصا في الدين الإسلامي، فقد جاء في الحديث ما معناه أن كل من تعدى على حرّ فأسره أو حبسه أو استرقه بأي حال من الأحوال فاستعمله لنفسه أو باعه فقد وضع نفسه في خصومة مباشرة مع الله تبارك وتعالى.

يحيى عبد الغني - فرنسا [email protected]