جرائم «داعش»

TT

* بخصوص خبر «في مناطق (داعش): زيجات بالإكراه لسوريات مع أجانب.. وتجارة رقيق بالإيزيديات»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أرى أن الزواج بكنية مختلفة عن الاسم هو أهون الجرائم التي يرتكبها داعش، فهل هناك دين يشرع زواج المرأة بأكثر من رجل، أو أن يستحلها رجل لنفسه من دون موافقة ولي أمرها، وأن تباع المرأة وتشترى عند هؤلاء الإرهابيين معدومي الضمير والدين والروية، كل ما يفعله داعش منافٍ للإنسانية، ولا بد من إيقاف هذه المهزلة بأسرع وقت ممكن، من دون أن نكلف نفسنا عناء البحث عن تشريع أو إيضاح أن ما يفعلونه هو الخطأ بعينه، فبعد أن تجرد هؤلاء الإرهابيون من إنسانيتهم، أصبحت لغة التفاهم هي القوة وحدها، على كل البلدان أن تتحد من أجل مقاتلة داعش في سوريا والعراق لإنقاذ أخواتنا وكل الأبرياء الذين يقتلون هناك كل يوم ويشردون وتغتصب أعراضهم، فليكن فينا القدر من النخوة التي لن تنتهي ما دمنا أحياء ولننقذ هؤلاء المنكوبين.

خالد عبد اللطيف - فرنسا [email protected]