* بشأن خبر «إردوغان مؤنبا أوروبا: تركيا الجديدة والكبيرة ليست دولة تنتقدونها كيفما تشاءون»، المنشور بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من وجهة نظري أن النظام التركي نظام إقصائي يسكت الأصوات الحرة، ويسجن كل من يتجرأ ويذكر رؤوس النظام بعبارات يعتبرونها سوءا، وهي كلمات تُعبّر عن حقيقة توجهات هؤلاء المسؤولين، من ناحية يرفع النظام الراية الإسلامية، ومن ناحية أخرى يرتبط بإسرائيل ولهما مصالح جدا مهمة ومشتركة، ينادي النظام التركي بالديمقراطية وفي نفس الوقت يسحق الشعب الكردي في تركيا، الذي يطالب بحريته بينما يُصادق أكراد العراق بسبب وجود البترول هناك، نظام يدعم المعارضة السورية من جهة، ويساند داعش ويُسَخر لهم حدوده لقدوم الإرهابيين، ويشتري منهم البترول ويعالج جرحاهم، بينما يمعن الدواعش في قتل الثوار السوريين، فكيف يمكن لنظام كهذا أن يعاتب وينتقد الاتحاد الأوروبي بسبب عدم قبولهم بعضويته؟ رشدي رشيد - فرنسا [email protected]