حققت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية إحدى الشركات التابعة بالكامل لشركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، إنجازا جديدا، ببيع حصتها بنسبة 100 في المائة في فندق وشقق موفنبيك بر دبي، لشركة استثمارية مقرها دولة الإمارات، وذلك في مقابل مبلغ إجمالي 360 مليون ريال سعودي.
وفي تعليق له على هذه الصفقة، أكد الأمير الوليد بن طلال أن هذه الصفقة تسطر إنجازا جديدا في سجل نجاحات شركة المملكة القابضة، وذلك ضمن استراتيجية تحقيق عوائد قيمة من استثمارات الشركة في الأسواق ذات النمو السريع.
وقال سرمد الذوق عضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية: «جاء إنجاز صفقة بيع فندق وشقق موفنبيك بر دبي، برهانا واضحا على مدى الإمكانات الاقتصادية التي تميز دبي، وعلى حركة الاستحواذ والاندماج الناشطة والمزدهرة التي يشهدها القطاع الفندقي فيها».
وأضاف: «هذه الصفقة تضيف إنجازا جديدا لسجل شركة المملكة للاستثمارات الفندقية في تحقيق العوائد القيمة وإعادة تدوير رأس المال، إلى جانب أنها تعد دليلا راسخا على جودة أصولنا والأداء المتميز لفريق العمل لدينا».
وتُعد شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، ومقرها الرئيسي في دبي بدولة الإمارات، إحدى كبرى الشركات الرائدة في مجال حيازة وتطوير الفنادق والمنتجعات التي تتركز على الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. وتمتلك شركة المملكة القابضة حصصا في نخبة من إدارات الفنادق العالمية، منها فنادق ومنتجعات «فورسيزونز»، و«فيرمونت رافلز هولدنغ إنترناشيونال»، و«موفنبيك» للفنادق والمنتجعات و«سويس أوتيل»، كما تملك عقارات فندقية في 22 دولة عالميا، تتضمن فندق جورج الخامس بباريس، وفندق بلازا في نيويورك، وفندق سافوي في لندن، وفندق فورسيزونز في تورونتو (كندا)، وفندق فيرمونت في سان فرانسيسكو، وفنادق أخرى متفرقة في العالم.