ثالث مأساة للطيران الماليزي خلال عام 2014

TT

شكل اختفاء الطائرة الإيرباص 320 - 220 التابعة لشركة «إير آسيا» وعلى متنها 162 شخصا اسم ثالث مأساة يشهدها الطيران الماليزي هذا العام.

- 8 مارس (آذار) 2014: اختفاء طائرة بوينغ 777 تابعة للخطوط الماليزية أثناء قيامها برحلة من كوالالمبور إلى بكين وعليها 239 راكبا. لم يعثر حتى الآن على أي أثر للطائرة التي يعتقد الخبراء أنها سقطت جنوب المحيط الهندي. ولا يزال اختفاء الرحلة ام اش370 يشكل واحدا من الألغاز الأكثر غموضا في تاريخ الطيران المدني.

- 17 يوليو (تموز) 2014: تحطمت طائرة بوينغ 777 تابعة للخطوط الماليزية وعلى متنها 298 راكبا بالقرب من دونيتسك، في شرق أوكرانيا، المنطقة التي تشهد نزاعا مسلحا منذ أبريل (نيسان) الماضي. وأعلنت بعض المصادر أن طائرة الرحلة ام اش17 بين أمستردام وكوالالمبور أسقطت بصاروخ أرض جو أطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا. ويتبادل الانفصاليون ومسؤولو كييف الاتهام بالوقوف وراء إطلاق الصاروخ المفترض.

- 28 ديسمبر (كانون الأول) 2014: برج المراقبة الجوية في مطار جواندا الدولي في سورابايا، شرق جزيرة جاوا، يفقد الاتصال بطائرة إيرباص 320 - 200 تابعة لشركة «إير آسيا» الماليزية المنخفضة الأسعار عليها 162 راكبا (156 إندونيسيا، 3 كوريين شماليين، فرنسي، بريطاني، ماليزي وسنغافوري) في الساعة 5:20 بالتوقيت المحلي بعد ساعة على إقلاعها من هذا المطار. وكان يفترض أن تهبط الطائرة في سنغافورة في الساعة 8:30. وبعد إقلاع الطائرة بقليل من مطار جواندا طلب قائداها تعديل مسار الرحلة وزيادة ارتفاعها بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة.