عندما تباع الضمائر

TT

* فيما يتعلق بخبر «المحامي كوهين: اتفاق من 6 نقاط سمح للمقدسي بالحديث مع قادة (داعش)»، المنشور بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أرى أن ستانلي كوهين رغم أنه محام أميركي يهودي فإنه على استعداد للدفاع عن أي متهم حتى لو كان أسامة بن لادن، وهذا يدل أن هذه المهنة ليست للدفاع عن الأبرياء، لكنها مهنة البحث عن ثغرات قانونية من أجل براءة المتهم أو تخفيف الحكم عليه من دون البحث عن أنه قد ارتكب هذه الجريمة أم أنه بريء فعلا، هكذا تباع الضمائر وتغير القيم والثوابت، لتلعب المادة الدور الأهم في حياة هؤلاء.

جاسم الشيخ - فرنسا [email protected]