صدمة إسرائيلية بعد انتساب رئيس سابق للكنيست إلى «جبهة» عرب 48

الأمن الإسرائيلي يفكك خلية لـ«داعش» في الخليل

براهام بورغ
TT

ساد شعور بالصدمة في إسرائيل بعد إعلان أحد القادة الكبار للحركة الصهيونية والرئيس الأسبق للكنيست، إبراهام بورغ، تأييد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أكبر الأحزاب الوطنية لفلسطينيي 1948، وطلب الانتساب إلى عضويته.

وأثارت هذه الخطوة انتقادات واسعة من قوى اليمين وحتى من قوى اليسار، واعتبروها بأنها «آخر محطة في خيانة التاريخ والمبادئ».

وأعلن بورغ من مدينة الناصرة أنه قرر هجر أحزاب القومية اليهودية، التي تدير سياسة استعلاء قومي على العرب والفلسطينيين، والانضمام إلى حزب يهودي عربي مثل «الجبهة»، لأن هناك مصلحة في إحداث هزة للمجتمع الإسرائيلي والحركة السياسية فيها. وقال إنه «يخجل من قيادة الدولة في السنوات الأخيرة، وخصوصا في ظل حكم بنيامين نتنياهو، التي تؤدي إلى تدهور مصالح إسرائيل بشكل فظ، وتلحق أضرارا فادحة بحياة المواطنين ومستوى معيشتهم، وتهدد بكارثة للشعب الفلسطيني». وأضاف: «هناك تطرف أعمى لدى قيادتنا يتناقض مع القيم اليهودية التي تربيت عليها، وأنا أرد بهذه الخطوة على تلك السياسة المجنونة».

من جهة أخرى، أعلن جهاز الأمن العام (الشاباك) في إسرائيل تفكيك «خلية إرهابية تابعة لـ(داعش)، خطط أفرادها، وهم من سكان مدينة الخليل، لشن عمليات إرهابية مختلفة». وقام عدد من أفراد هذه الخلية بإلقاء قنبلة على قوة عسكرية إسرائيلية من دون أن توقع أي إصابات في صفوف الجنود.