موجز: الإرهاب يضرب فرنسا

TT

* أوباما يزور السفارة الفرنسية بواشنطن لتقديم التعازي

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: زار الرئيس الأميركي باراك أوباما السفارة الفرنسية في واشنطن، أول من أمس، للتوقيع في سجل للتعازي بعد إطلاق النار على مكاتب صحيفة «شارلي إيبدو» في باريس الذي أودى بحياة 12 شخصا. وكتب أوباما، الذي عاد لتوه من رحلة استمرت يومين إلى كل من مشيغان وأريزونا: «الإرهاب أقل قوة من الحرية والمثل التي نمثلها». وأبدى أوباما «عميق التعاطف والتضامن مع الشعب الفرنسي» من الشعب الأميركي. واختتم كتاباته بعبارة «تحيا فرنسا». ووقف أوباما في صمت لنحو دقيقة وصافح السفير جيرار أرو. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، في وقت سابق، أول من أمس، إن «وزارة الأمن الداخلي الأميركية ليست لديها أي دلالة على وجود تهديد محدد بتنفيذ هجوم على الولايات المتحدة، رغم وجود مخاوف واسعة النطاق حول إمكانية وقوع هجوم مماثل على الأراضي الأميركية».

* إطفاء أنوار برج إيفل حدادا على ضحايا هجوم باريس

* باريس ـ «الشرق الأوسط»: أطفأ مسؤولو برج إيفل أنواره، ليلة أمس، حدادا على ضحايا هجوم عنيف على صحيفة ساخرة في باريس. وسقط المعلم الباريسي التاريخي في الظلام بعد وقت قصير من الساعة 1900 بتوقيت جرينتش حين تم بشكل مؤقت إطفاء كل الأنوار التي عادة ما تضيء البرج. وقتل في الهجوم 12 شخصا هم 10 صحافيين من أبرز الصحافيين وأحب الرسامين السياسيين في فرنسا، وضابطا شرطة. وأثار الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء الماضي على صحيفة «شارلي إيبدو» تساؤلات بشأن الأمن في العالم الغربي. وتعتزم الصحيفة الأسبوعية الفرنسية طباعة ملايين النسخ الإضافية يوم الأربعاء المقبل، بزيادة تقدر بنحو 30 في المائة أكثر من المعتاد مستمدة قوة مما جرى لأبرز رساميها.

* الرئيس الألماني يدعو إلى التصدي الحاسم لكل التيارات المتطرفة

* برلين ـ «الشرق الأوسط»: دعا الرئيس الألماني، يواخيم جاوك، إلى التصدي الحاسم لكل التيارات المتطرفة عقب الهجوم الإرهابي على مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة. وقال جاوك، أمس، في برلين: «مجتمعنا كبير. لن نسمح بتصغيره أو إضعافه بفعل متطرفين، أيا كانت توجهاتهم، لدينا مؤسسات وقوانين تتصدى للتعصب والعنف».

وأعرب جاوك عن تضامنه مع صحيفة «شارلي إيبدو»، التي تعرضت لهجوم إرهابي، الأربعاء الماضي على يد مسلحين يشتبه في انتمائهم للتيار الإسلامي المتطرف. وأودى الهجوم بحياة 12 شخصا، وقال جاوك: «كلنا شارلي». واعتبر جاوك الهجوم الإرهابي «هجوما على الحرية، حرية الفرنسيين والأوروبيين وحرية المجتمع المفتوح».

* صحيفة دنماركية لن تنشر رسوما عن النبي محمد

* كوبنهاغن ـ «الشرق الأوسط»: لن تعيد صحيفة «يولاندس بوستن» الدنماركية التي أغضبت المسلمين بنشر رسوم ساخرة للنبي محمد قبل 10 سنوات نشر رسوم الصحيفة الفرنسية «شارلي إيبدو» بسبب المخاطر الأمنية في خطوة انفردت بها بين بقية الصحف الكبرى في الدنمارك. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، أمس: «هذا يظهر أن العنف يفلح». وأعادت بقية الصحف الدنماركية الأخرى نشر رسوم الصحيفة الفرنسية الأسبوعية الساخرة ضمن تغطيتها للهجوم الذي وقع في باريس، يوم الأربعاء الماضي، وأدى إلى مقتل 12 شخصا. كما نشر كثير من الصحف الأوروبية الأخرى رسوم «شارلي إيبدو» للتنديد بالحادث. وكانت صحيفة «يولاندس بوستن» قد أثارت موجة من الاحتجاجات في العالم الإسلامي قتل فيها ما لا يقل عن 50 شخصا عام 2005، حين نشرت 12 رسما كاريكاتيريا لعدد من الفنانين كان معظمها عن النبي محمد.

* فيسترجارد صاحب الرسومات المسيئة يهدي رسما لمجلة «شارلي إيبدو»

* كوبنهاغن ـ «الشرق الأوسط»: عرض رسام الكاريكاتير الدنماركي كورت فيسترجارد الشهير برسوماته المسيئة للنبي محمد، رسما للبيع لإعانة المجلة الأسبوعية الفرنسية الساخرة «شارلي إيبدو» التي تعرضت لهجوم يوم الأربعاء الماضي. وأفادت شبكة «تي في 2» الدنماركية، أمس (الجمعة)، بأنه سوف يتم بيع مطبوعات من إصدار خاص لرسم صدر عام 2009 عبر صالة عرض فيسترجارد. ويجسد الرسم صورة شخص يحمل قلما في يده ويسير على حبل مشدود فوق منحدر. وقال فيسترجارد (79 سنة): «أفعل هذا كإيماءة للزملاء في (شارلي إيبدو)». ويحمل الإصدار الخاص عنوان «أنا شارلي حرية التعبير».