إصابة 7 من قوات حفظ السلام الدولية في هجوم شمال مالي

أبو بكر كيتا يعين رئيسا جديدا للوزراء بعد استقالة الحكومة

TT

أصيب 7 من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في بلدة كيدال، شمال مالي أمس، خلال انفجار سيارتهم قرب مطار البلدة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة، إن إصابة 4 من الجنود كانت طفيفة، بينما أصيب 3 بكسور. وقال شاهد عيان، إن الجنود المصابين من السنغال. ولم يتضح إذا ما كان الانفجار ناجما عن لغم أرضي أو عن عبوة ناسفة.

وكانت قوات حفظ السلام قد انتشرت في محاولة لفرض الأمن في شمال مالي. لكن بعض الإسلاميين بدأوا يهاجمون قوات الأمم المتحدة على نحو متزايد، من خلال نصب الأكمنة، وتفجير العبوات الناسفة بعد أن طردتهم قوات فرنسية من المنطقة الصحراوية قبل عامين.

من جهة ثانية، قال التلفزيون الرسمي، أول من أمس، إن رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا عين موديبو كيتا، الذي كان رئيسا للحكومة سابقا، في منصب رئيس الوزراء الجديد بعد استقالة الحكومة.

وكان موديبو كيتا، الذي لا تربطه صلة قرابة بالرئيس، رئيسا للوزراء لمدة 3 أشهر خلال عام 2002 في عهد الرئيس في ذلك الحين ألفا عمر كوناري. وفي العام الماضي رأس وفدا حكوميا في مفاوضات أقيمت في الجزائر مع انفصاليين من شمال مالي.