الطلب يزداد في الخليج على أشجار جوز الهند

الشركات تصدر 10 آلاف شجرة الى السعودية والإمارات

أشجار جوز الهند الهندية تحظىباهتمام كبير في دول المنطقة («الشرق الأوسط»)
TT

يحرص بعض الأثرياء العرب على أن يأخذ تصميم الفناء الخلفي لمنازلهم الطابع الهندي، ولذا فهم يقومون بصورة متزايدة باستيراد أشجار من الهند الجاهزة للزرع. ويقول رئيس جعفر ناقوفي، رئيس رابطة الأزهار ونباتات الزينة الهندية إن المناظر الطبيعية تحظى في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا باهتمام كبير، ويقوم الكثير من العرب في سلطنة عمان والسعودية ودبي باسترجاع المقاصد السياحية الهندية مثل كرالا وغوا وأجزاء من ماهارشاترا في الأفنية الخلفية لمنازلهم ولذا يضعون فيها أشجار هندية. ويزداد الطلب هناك على شجر جوز الهند والنخيل بشتى أصنافه وأشجار المانجو وغيرها من الأشجار الطويلة». وبفضل ذلك، فإن نحو 50 ألف شجرة وشتلة تصل قيمتها الى 400 ألف دولار تجد طريقها إلى دول منطقة الشرق الأوسط كل عام من الهند، ويبلغ سعر الشجرة التي يصلها طولها ما بين 20 و25 قدما إلى ما بين 200 روبية (5 دولارات أميركية) إلى 5000 روبية (125 دولارا أميركيا). ولا تتضمن تلك الصادرات براعم الأزهار التي تصل إلى دول المنطقة. قامت الرابطة الهندية أخيرا بتصدير 2000 شجرة جوز هند إلى السعودية لصالح عميل عربي يريد أن يقلب فناء منزله على شكل كرالا، وهو مقصد سياحي شهير في الهند مشهور بأشجار جوز الهند. وقامت شركة «أيه في تي» للتقنية الحيوية بتصدير 10 آلاف شتلة لأشجار جوز الهند إلى الإمارات، ويقول رئيس الشركة توماس يعقوب «قمنا أيضا بتصدير شتلات أشجار جوز الهند لإمارة دبي قبل عامين». وهناك الكثير من الأشجار الهندية في برج دبي. ويقول أنيل فاشي، وهو نائب رئيس رابطة أصحاب المشاتل الهندية إن الشرق الأوسط يتطلع إلى الهند والأشجار الموجودة فيها بسبب غياب الخضرة فيه، وقد لجأ المهندسون المعماريون إلى أصناف من الأشجار الهندية لأكساب برج دبي خضرة. ويقوم فاشي بتصدير أشجار هندية إلى الإمارات منذ أربعة أعوام، وهو لديه مشتل يمتد على مساعدة 150 فدانا في منطقة نافساري، جنوب غوجارات.

ويضيف إن المنطقة تعشق الكثير من الأصناف مثل غولموهر وبتلوفوروم ووسابثوديا ونيم سابوديلا وموسامبي.