توفي صباح امس بالقطيف، شرق السعودية، الشيخ عبد الحميد الخطي قاضي محكمة الاوقاف والمواريث وأحد الشخصيات العلمية والادبية في المنطقة الشرقية.
عرف الشيخ، الذي توفي عن 92 عاما، فقهيا منفتحا على شتى المدارس الاسلامية، وباعتباره رائدا لمدرسة حديثة في الشعر الذي عرفت به منطقة القطيف، حيث استطاع ومن خلال دواوينه واعماله الادبية ان يجدد اغراض الشعر ويؤسس مدرسة ادبية استفادت من نهضة الشعر العربي منتصف القرن التاسع عشر، مثلما استفاد الى حد كبير من اتصاله بالشعراء المجددين في العراق ولبنان ومصر.
واحتفظ الخطي الذي تولى القضاء في محكمة الاوقاف والمواريث بمنطقة القطيف في العام 1973 (1394 هـ) بصلات وثيقة مع مختلف الاتجاهات الفكرية والادبية في الساحة الاسلامية والعربية.