تسبب القرار المفاجئ الذي اتخذته النجمة جالا فهمي بالابتعاد عن التمثيل لأجل غير مسمى، لترتيب أوراقها، بعد المؤامرة، على حد وصفها، التي أدت إلى اسقاط فيلمها الأخير «جلا جلا» ووضع مخرجه حسن بشير في ورطة، حيث كان قد رشحها لبطولة الجزء الثاني من مسلسل «يا رجال العالم اتحدوا» بعد اعتذار بطلة الجزء الأول اسعاد يونس عن عدم الاشتراك، وأبدت جالا موافقتها وحدد موعداً للتصوير أوائل شهر أغسطس (آب) الجاري بناء على هذه الموافقة.
وقال حسن بشير لـ«الشرق الأوسط» انه رشح هالة فاخر كبطلة بديلة، وأعطاها مهلة عدة أيام للاستعداد للدور، ليبدأ التصوير قبل انشغال بطل المسلسل حسين فهمي في التحضير لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وتسبب قرار جالا بالاعتزال في ارتباك مخرجين آخرين، كانوا قد رشحوها لبطولة أعمال لهم على رأسهم الدكتور عصام الشماع الذي اختارها بطلة لفيلمه الجديد «الشاطر حسن» من تأليف ماجدة خير الله أمام الممثل الشاب فتحي عبد الوهاب.
كما تسبب في تأجيل مشروع مسلسل «الملكة فريدة» الذي يكتبه أبو العلا السلاموني، وكان مخرجه أحمد صقر قد رشح جالا لدور البطولة فيه.
وقالت جالا لـ«الشرق الأوسط» ان الآلام النفسية التي عانت منها بعد الاسقاط المتعمد لفيلمها الأخير من جانب شركات التوزيع اضطرتها لاتخاذ قرار الاعتزال المؤقت لأنها لا تستطيع العمل في مثل هذا المناخ